سلطانة

نادية بوعيدا: الإرهاب ظاهرة عابرة للحدود وأفتخر بجذوري الصحراوية

كشفت نادية بوعيدا، رئيسة لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج، يوم أمس الخميس بمجلس النواب، أن الإرهاب يعتبر ظاهرة عابرة للحدود تشكل أول مصدر لانشغالات اللجنة التي ترأسها، معبرة عن افتخارها بجذورها الصحراوية المغربية.

وتطرقت نادية بوعيدا، خلال افتتاح أشغال ندوة رؤساء لجان الخارجية بالبرلمانات الإفريقية إلى أهم النقاط التي تؤرق القارة الإفريقية، حيث قالت في مداخلتها: “الإرهاب ظاهرة عابرة للحدود تهدد القارة الافريقية قاطبة وتجد جذورها في الجهل والكراهية، هذا التهديد وجودي اليوم بالنسبة لبعض الدول الإفريقية ويشكل أول مصدر لانشغالاتنا”.

وتابعت بوعيدا مؤكدة أنه لا يمكن تحقيق التنمية والازدهار إذا كان خطر الإرهاب يتربص بالقارة الإفريقية ويضعفها، مضيفة أن أدوار البرلمانيين تتمثل في المساهمة في الحد من الإرهاب وخطابات الكراهية، موضحة أن الإرهاب يجد أسسه في النزاعات الانفصالية.

وأشارت المسؤولة إلى أن الإرهاب والنزاعات الانفصالية وجهان لعملة واحدة، لافتة إلى أن واجب المنتخبين والمواطنين يكمن في الحفاظ على وحدة البلد والقارة، حيث قالت: “دورنا اليوم هو أن نكون سفراء ورسلا للسلام والأمان أمام حاملي الكراهية والتوجهات الانفصالية”.

وقالت نادية بوعيدا إنها تنتمي “لهذا الجيل الجديد من السياسيات والسياسيين الأفارقة الذين لا يحملون أي عقد أمام الصور النمطية التي يريد البعض إلصاقها بالأفارقة بصفة عامة وخاصة النساء”، معبرة عن افتخارها بجذورها الصحراوية بقولها: “أنا امرأة تنحدر جذوري من الصحراء المغربية وأفتخر بذلك أمام نظرائي من كافة دول العالم”.

vous pourriez aussi aimer