أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، أن الأجواء المتوترة التي مرت منها البلاد وأعمال الشغب التي اندلعت بعد مقتل نائل المرزوقي على يد شرطي، يوم الثلاثاء الماضي، قد مرت وانتهت، مشيرا إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر في الأيام القادمة.
وحسب تقارير إعلامية، أكد ماكرون خلال اجتماع عقده اليوم الثلاثاء، مع رؤساء البلديات في قصر الإيليزيه، أن “الذروة التي شهدناها في الأيام الماضية قد مرت”، مؤكدا على ضرورة “توخي الحذر حيال ذلك”.
وتابع الرئيس الفرنسي خلال الاجتماع نفسه بالقول: “الأولوية المطلقة الآن يجب أن تكون لضمان النظام على المدى الطويل”.
وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا شهدت منذ بداية الأسبوع الماضي، اندلاع أعمال الشغب التي وصلت ذروتها والتي تسببت في مجموعة من الخسائر المادية، تنديدا بمقتل شاب ذي أصول جزائرية البالغ من العمر 17 سنة، على يد شرطي الثلاثاء الماضي.
وأسفرت أعمال الشغب التي شهدتها فرنسا بحسب أرقام صادرة عن وزارة الداخلية الفرنسية، عن إحراق حوالي 3.8 ألف سيارة وتخريب وإحراق 1105 مبنى، بالإضافة إلى إلحاق أضرار كبرى بما مجموعه 60 مدرسة، وتعرض 209 مركز للسلطات الفرنسية من الشرطة والدرك لأعمال التخريب والهجمات.