طالبت جدة الشاب نائل مرزوقي، الذي أشعل مقتله على يد شرطي بالقرب من مدينة باريس، نيران الشغب في جميع أرجاء فرنسا، من المحتجين التوقف عما يقومون به من أعمال التخريب والنهب والحرق.
وجاء في خبر لوكالة “فرانس بريس”، أن جدة نائل وجهت هذه الدعوة في مقابلة لها مع قناة “بي إف إم تي في” التلفزيونية الإخبارية، حيث قالت: “أقول لأولئك الذين يكسّرون فليتوقفوا عن تكسير الواجهات وليتوقفوا عن تكسير المدارس والحافلات”.
وتابعت قائلة: “توقفوا..من يستقل هذه الحافلات هن أمهات، من يسير في الخارج هن أمهات.. نريد أن يبقى هؤلاء الشبان هادئين. نائل مات. كان لابنتي ولد واحد. ابنتي ضاعت وانتهت حياتها. وأنا، لقد حرموني ابنتي وحفيدي”.
وأكدت المتحدثة خلال المقابلة، أنها لا تحمل مسؤولية مقتل حفيدها لسلك الشرطة بأكمله، بل فقط للشرطيين “اللذين ضرباه على رأسه بعقبي مسدسيهما وأيضا للشرطي الذي أرداه برصاصة في قلبه حيث كان بإمكانه أن يطلق النار على ساقه أو على ذراعه”.
وواصلت قائلة: “الحزن يملأ قلبي. لقد سلبني حفيدي. هذا الرجل يجب أن يدفع الثمن كأي شخص آخر. أولئك الذين يكسرون والذين يضربون عناصر الشرطة سيعاقبون أيضاً. أنا أثق بالعدالة. أنا أؤمن بالعدالة”.