مهرجان برازيلي يحتفي بعمق التراث المغربي
اختار مهرجان “نا برايا”، الذي يعد من أشهر المهرجانات البرازيلية، نسخة سنة 2023 للاحتفاء بالتراث الحضاري المغربي وتكريمه لما له من تأثير في العالم وفي الهوية البرازيلية.
وأشارت الجهة المنظمة لهذا المهرجان الذي يستقطب حوالي 300 ألف زائر ينحدرون من مجموعة من الولايات البرازيلية بشكل سنوي، إلى أن سبب اختيار المغرب للاحتفاء به وليكون ضيف شرف هذه الدورة، يعود لكونه “بلد له بصمته بفنونه وهندسته المعمارية”.
وصرح تياغو ريس، الذي يشغل منصب مدير التواصل في مجموعة “آر 2” التي تشرف على تنظيم المهرجان، أن “مهمة المهرجان هي تعزيز التبادلات الثقافية مع أجمل الأماكن في العالم.. لم نتطرق بعد إلى القارة الأفريقية، وسعدنا بالتعبيرات الفنية والمعمارية التي يزخر بها المغرب”.
وتابع المتحدث ذاته مؤكدا أن الهدف الأساسي من تنظيم المهرجان يكمن في “أهمية تثمين التعرف على ثقافات مختلفة عن ثقافتنا، لأننا نؤمن بأنها وسيلة لنا لبناء تطورنا وفق الاختلافات”.
وواصل ريس تياغو أن الزيارة التي أجراها مؤخرا الفريق المنظم للمهرجان إلى المغرب بتنسيق مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، تعد بمثابة فرصة للبحث “عن المواد والأماكن والنماذج، وكان دعم السفارة المغربية والمكتب الوطني المغربي للسياحة أمرًا أساسيًا”.