أشاد الأزهر الشريف بموقف المملكة المغربية “المشرف”، المتعلق بقضية حرق نسخة من المصحف الشريف في ستوكهولم السويدية.
ونوه الأزهر الشريف باستدعاء المملكة المغربية لسفير المغرب بالسويد وسفير السويد بالمغرب، للرد على هذه الإساءة لمقدسات المسلمين ولنصرة المصحف الكريم.
وجاء في تدوينة للأزهر على منصة “الفايسبوك”، أنه يجب اتخاذ مثل هذه المواقف المشرفة، موجها دعوته لباقي الدول الإسلامية والعربية كي تتخذ مواقف إيجابية مماثلة للتعبير عن رفضها لمثل هذه الانتهاكات والاستفزازات الدائمة للمسلمين من حول العالم.
ووجه الأزهر تحيته للموقف الشجاع الذي قام به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حين حمل المصحف الشريف مدافعا عن مقدسات المسلمين، ومعبرا عن احترامه للديانة الإسلامية ولمعتقدات المسلمين من حول العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الشؤون الخارجية المغربية، أعلنت أنه بتعليمات الملك محمد السادس، تم استدعاء القائم بأعمال السويد بالرباط، إلى مقر الوزارة واستدعاء سفير الملك بالسويد إلى المملكة للتشاور لأجل غير مسمى، وذلك بعدما رخصت الحكومة السويدية، مرة أخرى، لتنظيم مظاهرة خلال اليوم نفسه تم خلالها إحراق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد في ستوكهولم.