استنكرت منظمة التعاون الإسلامي حادثة إقدام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن في العاصمة السويدية ستوكهولم، وذلك تزامنا مع أول أيام عيد الأضحى.
وأشارت وكالة الأنباء القطرية “قنا” في البيان الصادر عن المنظمة، أنها حذرت من خطورة الإقدام على مثل هذه التصرفات، التي “لا تتوافق والجهود المتخذة على المستوى العالمي لنشر قيم السلام والتسامح والاعتدال وتقبل الآخر”.
وواصل البيان ذاته أنه يجب على الدول المعنية أن تتخذ الإجراءات اللازمة لضمان “عدم تكرار بعض الأعمال التي تحمل في عمقها الكراهية والبغض للمسلمين والتي غالبا ما يقترفها الأشخاص المتطرفون”.
وتابع المصدر نفسه أن المنظمة تشدد على “ضرورة الالتزام بالمواثيق الأممية التي تحث على أهمية احترام حقوق الإنسان، حيث جاء في البيان: “يجب أن يتم احترام الحريات الأساسية دون تمييز بسبب الدين أو اللغة أو العرق أو الجنس”.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، كانت قد أعلنت مؤخرا أنه بتعليمات من الملك محمد السادس، تم استدعاء القائم بأعمال السويد بالرباط لإدانة إحراق نسخة من المصحف الشريف “في مواجهة هذه الاستفزازات المتكررة”، كما استدعي سفير المغرب لدى السويد لأجل غير مسمى.