كشف تقرير حديث أن المغرب يوجد ضمن القائمة التي تضم عشرين بلدا من حول العالم الأكثر استقطابا وجذبا للأثرياء، التي نالت فيها كل من أستراليا والإمارات العربية المتحدة المراتب الأولى.
وأوضح التقرير الصادر عن مؤسستي “هنلي وشركاؤه” و”نيو وورد هيلت”، أن المغرب يعد بلدا أكثر جذبا للأثرياء بمعدل 100 ثري وضعوا استثماراتهم به في سنة 2023.
وتابع التقرير ذاته، أن المغرب يشكل إلى جانب كل من لوكسمبورغ وجزر موريشيوس “أهم الأسواق الواعدة التي تجذب أنظار أثرياء العالم، إذ حافظت هاته البلدان على معدلات جذبها لرؤوس أموال رجالات الأعمال والأثرياء بين سنتي 2022 و2023، على الرغم من الأزمة الاقتصادية الحالية الناجمة عن فيروس كورونا، والحرب الأوكرانية الروسية.
وتوقع المصدر ذاته، تزايد هجرة الأثرياء من الاقتصادات التقليدية الكبرى إلى النامية، بحوالي 127 ألف شخص، وذلك بعد زعزعة ثقة العائلات الثرية في اقتصادات هاته البلدان وكذلك سعيها إلى ضمان الحفاظ على ثرواتها وتمريرها إلى الأحفاد.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا التقرير يعتمد في تصنيفه للبلدان على رغبة الأسر الثرية في الشعور بالأمن والحرية الاقتصادية، وهي مؤشرات تتحقق في البلدان النامية.