الدراما المغربية تقتحم الشاشة العربية ومنتج: اللغة لم تعد عائقا
اقتحمت الدراما المغربية الشاشة العربية، بعدما تمت دبلجة عدد من الإنتاجات التلفزية إلى اللهجة السورية، وعرضها للجمهور العربي على أثير شاشات ومنصات عربية.
وعبرت مجموعة من الأعمال المغربية الدرامية الحدود، وحجزت مكانا بين الأعمال العربية، في خطوة أكدت انفتاح الجمهور العربي واهتمامه بالدراما المغربية رغم عائق اللغة.
وعن عنصر اللغة، قال المنتج المغربي، خالد النقري، في تصريح لمجلة سلطانة، إنه تم تجاوزه عبر الدبلجة إلى اللهجة السورية، وأضاف قائلا: “جاء ذلك نتيجة مجهود كبير”.
وأكد النقري، أنه رغم تجاوز عائق اللغة بالدبلجة إلى السورية، فإن مستوى العمل هو العنصر الأساسي في نجاحه وعبوره للحدود، وقال في هذا الصدد: “لو لم يكن المنتوج في المستوى لما قبله الجمهور العربي حتى لو تمت دبلجته إلى لهجة عربية”.
وكان مسلسل “بنات العساس”، أول عمل تلفزي مغربي يدبلج إلى السورية، تلته بعد ذلك مجموعة من الأعمال أبرزها “ولاد العم”، و”قضية العمر”، و”شهادة ميلاد” و”جروح”.