سلطانة

سورية عثماني..تكريم سفيرة المغرب في كندا تقديرا لعطائها ودورها النشيط

حظيت سورية عثماني، سفيرة المغرب بكندا، بتكريم خاص في “أوتاوا”، تقديرا لدورها النشيط وجهودها المبذولة في توطيد الشراكة وتعزيز العلاقات بين البلدين، وذلك بمناسبة تخليد الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكندا.

ووقع الاختيار على سورية عثماني، بهذه المناسبة، لتكون سفيرة السنة لمنطقة شمال إفريقيا في كندا وذلك للمرة الثانية، حسب ما جاء في خبر لوكالة المغرب العربي للأنباء.

وتابعت الوكالة أن هذا التتويج في مجال الأداء الدبلوماسي، الذي أطلق في سنة 2018، يشرف على منحه المجلس الدولي للدبلوماسية العامة، الذي يتواجد مقره في لاهاي، بالإضافة إلى مكتب تمثيليته في أوتاوا، وذلك في إطار شراكة مع كل من مجلة الدبلوماسي الهولندي، وكلية الحقوق بجامعة أوتاوا وعمادة السلك الدبلوماسي في أوتاوا.

وفي تصريح للوكالة، قالت سورية عثماني، إنها سعيدة وتشعر بالاعتزاز لخدمة بلدها وتمثيله في بلد صديق وكبير مثل كندا، مشيرة إلى أن هذا التكريم “يأتي تتويجا للجهود والعمل الجماعي المنجز بشكل يومي، ليس فقط من جانبنا، بل أيضا من لدن كافة الزملاء الدبلوماسيين وأفراد الجالية المغربية”.

وأشار المصدر ذاته، إلى أن عملية اختيار وانتقاء أفضل السفراء تقوم به لجنة مستقلة ترفع تقاريرها إلى مجلة لاهاي الدبلوماسية، حيث تأخذ بعين الاعتبار مدى انخراط والتزام السفير المرشح للجائزة، في أنشطة لفائدة المجتمع المدني الكندي، وذلك بشكل موثق بالصور أو المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي أو المنشورات والرسائل.

وذكرت الوكالة أن سفيرة المملكة المغربية، كانت قد فازت في سنة 2017، بوسام الاستحقاق من طرف وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية التشيك، وجائزة مجلس مدينة براغ لأفضل شخصية أجنبية تنخرط في المجال الثقافي اعترافا بمساهماتها القيمة فيه.

vous pourriez aussi aimer