عادت رائدة الفضاء السعودية، ريانة برناوي، رفقة زميلها علي القرني، بسلام من مهمتهم البحثية إلى الفضاء، والتي استغرقت مدة ثمانية أيام على متن محطة الفضاء الدولية.
وحطت سفينة الفضاء “كرو دراغون” التابعة لشركة “إكس سبيس”، التي أقلت الفريق المتكوت من الرائدة ريانة وعلي رفقة رائدين آخرين، في خليج المكسيك، خلال الساعات الأولى من اليوم الأربعاء.
وأشارت وكالة الأنباء السعودية في خبر لها، أن مهمة الطيارين السعوديين قد تكللت بالنجاح، وأعلنت هبوط المركبة الفضائية التي تقلّهما وطاقم المهمة، بعد رحلة علمية متميزة في محطة الفضاء الدولية (ISS)،
وقالت الوكالة: “لقد حققت المهمة مساعي المملكة في الإسهام في الأبحاث العلمية التي تخدم البشرية، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعاته عالميًّا، وبناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات المأهولة، فيما تعد هذه المهمة الرائدة علامة فارقة للمملكة العربية السعودية، ولحظة فخر للإنجازات الوطنية والعلمية في قطاع الفضاء”.
وواصلت قائلة: “المركبة الفضائية التي يستقلها رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني، هبطت بسلام في مياه المحيط الأطلسي، وتباطأ هبوطها بسبب دخولها الغلاف الجوي للأرض، وجرى استخدام مظلات كبيرة لتخفيف حدة الارتطام، إضافة إلى استخدام وسائد هوائية كبيرة، وعند هبوط الكبسولة في الماء، توجهت قوارب شركة سبيس إكس لإخراج الرواد منها”.
وأبرزت الوكالة أن “المملكة سجلت نفسها ضمن عدد قليل من الدول التي يمارس فريق منها مهمات علوم الفضاء والرحلات البحثية في المدار حول الأرض، وذلك ضمن برنامج المملكة لرواد الفضاء”.
وتجدر الإشارة إلى أن ريانة برناوي البالغة من العمر 33 سنة، تعتبر أول امرأة عربية ومسلمة تحقق إنجاز السفر إلى الفضاء في مهمة علمية لإجراء عدد من الأبحاث.