سلطانة

أسيل عمران..أول سعودية سفيرةٍ للنوايا الحسنة لدى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

وقع اختيار المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، على الفنانة السعودية، أسيل عمران، كسفيرة النوايا الحسنة الخاصة بها، لتكون بذلك أول امرأة سعودية تحظى بهذا التشريف.

وقال “مفوضية اللاجئين” في تغريدةٍ على منصة “تويتر”: “يسعدنا أن تكون أسيل أول سفيرةٍ سعوديةٍ للنوايا الحسنة للمفوضية، إن التزامها وتفانيها في تسليط الضوء على عمل المفوضية يستحقان كل الثناء والتقدير، ونحن على ثقةٍ أن انضمامها لنا سوف يُحدث أثراً كبيراً في رفع مستوى الوعي حول محنة النازحين قسراً في جميع أنحاء العالم”.

وجاء في تغريدة أخرى: “نفخر ونرحب بالفنانة السعودية أسيل كسفيرة للنوايا الحسنة لمفوضية اللاجئين. نحن على ثقة بأنها ستواصل تفعيل منصاتها الاجتماعية لزيادة الوعي حول محنة واحتياجات النازحين قسراً وتعزيز أهمية التضامن والتعاطف في مواجهة أزمة النزوح العالمية”.

بدورها، علقت أسيل عمران على اختيارها سفيرة النوايا الحسنة المفوضية، وقالت في منشور على حسابها عبر منصة “إنستغرام”: “قبل أكثر من خمس سنوات، كان لي شرف لقاء عديدٍ من اللاجئين من جميع أنحاء العالم، ورأيت بنفسي كيف يمكن للاجئين، إذا ما توفرت لهم الفرص المناسبة، أن يزدهروا على أكمل وجه”.

وواصلت قائلة: “عندما بدأت العمل مع المفوضية، كان هناك 70 مليون شخصٍ، نزحوا قسراً في جميع أنحاء العالم. اليوم تجاوز هذا العدد 103 ملايين شخص. مع هذه الزيادة الهائلة، نحتاج جميعاً إلى إظهار دعمٍ أكبر من أي وقتٍ مضى، وتحمُّل مزيدٍ من المسؤولية لخلق فرصٍ أفضل لأولئك الذين اقتُلعوا من منازلهم”.

وختمت منشورها بالقول: “أنا فخورةٌ للغاية، ويشرفني أن أتولى هذا الدور كسفير للمفوضية للنوايا الحسنة، وأن أعطي صوتي للاجئين والسكان النازحين داخلياً”.

وتجدر الإشارة إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كانت قد عينت أسيل عمران في سنة 2022، كداعمة رفيعة المستوى للمفوضية، وذلك بعدما انخرطت مع الأخيرة وباشرت عملها الإنساني في إطارها سنة 2018، من خلال دعمها لمجموعة من حملات التبرعات في كل من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا.

vous pourriez aussi aimer