سلطانة

أيت ملول تحتضن المهرجان الدولي للفيلم القصير

جرى أمس الثلاثاء، بأيت ملول، افتتاح فعاليات مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير، في دورته الـ15، بمشاركة حوالي أربعين فيلما قصيرا من حوالي 29 دولة.

وتتميز هذه الدورة بالاحتفاء بالتراث الغنائي في ارتباطه بالسينما، حيث تنظم من طرف محترف كوميديا للإبداع السينمائي، وذلك في إطار شراكة مع كل من المجلس الجماعي لأيت ملول، وكلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية ابن زهر أيت ملول، كما أن المهرجان يحظى بدعم المركز السينمائي المغربي.

وتتنوع الأفلام المشاركة في هذه التظاهرة الفنية بين الفيلم الروائي القصير، والفيلم الوثائقي القصير، والفيلم الوطني القصير، التي تنحدر من مجموعة من الدول، ويتعلق الأمر بكل من بلجيكا، وبلغاريا، وبوروندي، والصين، ومصر، وفرنسا، وجورجيا، وألمانيا، وهولندا، وإندونيسيا، وإيران، والعراق، وجمهورية كوريا، وسويسرا، وسوريا، وتايوان، وأوكرانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والجزائر، وأستراليا، وإسبانيا، والهند، والمكسيك، وبولندا، والسنغال، وصربيا، وتونس، والإمارات والمغرب.

وتتوزع جوائز الدورة الـ15 من المسابقة الرسمية للمهرجان، بين جوائز الفيلم الروائي القصير التي تضم بدورها كل من جائزة سوس الكبرى للفيلم الروائي القصير، وجائزة سوس لجنة التحكيم الفيلم الروائي القصير، وجائزة سوس لأفضل سيناريو الفيلم الروائي القصير، أما صنف الفيلم الوثائقي القصير فيشمل جائزة سوس الكبرى للفيلم الوثائقي القصير، وجائزة سوس لأفضل تصوير سينمائي الفيلم الوثائقي القصير.

وتتكون لجنة تحكيم الفيلم الروائي القصير للدورة الـ15 عشرة من المهرجان، من المخرج التونسي مروان طرابلسي كرئيس للجنة، بينما تشمل العضوية كل من الفنانة المغربية حسناء المومني، والكاتب الدراماتولوجي محمد زيطان.

ويتولى رئاسة لجنة الفيلم الوثائقي القصير المخرج المغربي، عبد الله داري، بينما تتشكل عضويتها من الفنانة المغربية فاطمة الزهراء أزواغ، والباحث والمخرج عادل اقليعي.

وتشمل لجنة تحكيم الفيلم الوطني القصير، كل من الباحثة والمترجمة أسماء كريم كرئيسة، والسيناريست عبد السلام البطراوي، والفنان المغربي جمال اد لمجوط في عضوية اللجنة.

vous pourriez aussi aimer