سلطانة

بعد إغلاق عدد من الوحدات الفندقية…جهة درعة تافيلالت تستنجد بفاطمة الزهراء عمور

ناشد مهنيو السياحة بجهة درعة تافيلالت، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، من أجل التدخل لإنقاذ الطاقة الإيوائية في الجهة، وذلك توالي إغلاق عدد من الوحدات الفندقية.

وجاء في بلاغ صادر عن جمعية درعة تافيلالت لمهنيي السياحة، توصلت مجلة “سلطانة” بنسخة منه، “يشرفنا السيدة الوزيرة أن نراسلكم قصد طلب تدخلكم من أجل إنقاذ الطاقة الإيواءية لجهة درعة تافلالت من التراجع الذي أصبحت تعيشه جراء إغلاق مجموعة من الوحدات الفندقية، خاصة بعد أزمة كورونا”.

وتابع البلاغ نفسه، أن جهة درعة تافيلالت شهدت انتعاشا مهما في القطاع السياحي بدء من شهر ماي لسنة 2022 على غرار جهات المملكة، وذلك بزيادة تقدر نسبتها بـ17 بالمئة في عدد الوافدين على المستوى الوطني مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2019، مضيفا: “دون شك هذا الانتعاش كان له وقع إيجابي لدى مختلف الفاعلين السياحيين لكن فرحة المهنيين لم تكتمل بسبب إشكالية تقلص الطاقة الإيوائية الناتجة عن إغلاق بعض مؤسسات الإيواء السياحية”.

وواصل المصدر ذاته: “على مستوى الخمس أقاليم المكونة للجهة أزيد من 30 مؤسسة فندقية أغلقت أبوابها في السنوات القليلة الماضية الشيء الذي من شأنه التأثير سلبا على الجهة خاصة وأنها تعتبر قبلة لتصوير أعمال سينمائيه کبری وأيضاً وجهة لمنظمي التظاهرات الرياضية خاصة الرياضات الميكانيكية”.

ودقت الجمعية في بلاغها الموجه لفاطمة الزهراء عمور، ناقوس الخطر بسبب النقص الكبير الذي تعرفه الجهة من حيث البنيات الفندقية، ما سيؤدي، بحسبهم، إلى نشوب مشاكل يمكن أن تؤثر على سمعة الجهة جراء عدم قدرتها على إيواء السياح.

وخلص البلاغ بتوجيه طلب إلى المسؤولة الحكومية من أجل التدخل بهدف الارتقاء بالخدمات الفندقية وهيكلة القطاع السياحي على مستوى الجهة وكذلك “التفكير معمقا والبحث عن حلول جذرية من أجل إعادة فتح المؤسسات الفندقية المغلقة وأيضاً مد يد المساعدة إلى تلك التي توجد في حالة صعبة تفاديا للمصير نفسه”.

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا لتبقى على اطلاع
قد يعجبك ايضا