73 في المئة من النساء المغربيات يشعرن بالرضا عن ظروف عملهن
كشف استطلاع جديد قامت به مجموعة “سنرجيا”، حول ظروف عمل المغاربة، أن حوالي 73 من النساء المغربيات يشعرن بالرضا حيال ظروف عملهن.
وأوضح هذا الاستطلاع، أن نسبة 67 في المئة من المغاربة من الفئة النشيطة وصفوا ظروف عملهم بالجيدة، وذلك دون أن يأخذوا بعين الاعتبار راتبهم الشهري، فيما اعتبر 31 في المئة منهم أن ظروف عملهم جيدة جدا، بينما أكد 36 في المئة ممن شملهم الاستطلاع أنها جيدة إلى حد ما.
وأشار هذا الاستطلاع الذي تمت عنونته بـ”تصور المغاربة لظروف عملهم”، أن من يشعرون أكثر بالرضا عن أنفسهم هم في المرتبة الأولى نساء بـ73 في المئة، بعدهن فئة الشباب المتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة، بنسبة 74 في المئة.
وأبرزت الدراسة ذاتها أن الساكنة القروية والأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 سنة، يشعرون في نهاية مسارهم المهني بعدم الرضا، وذلك على التوالي بنسب 45 و40 في المئة.
وأبرز الاستطلاع أن من 46 في المئة من الراضين عن ظروف عملهم أرجع شعورهم هذا إلى مرونة توقيت عملهم، فيما كشفت نسبة 32 في المئة منهم أن السبب يعود إلى بيئة العمل الجيدة والعبء المعتدل للعمل، بينما عزى 4 في المئة من المستجوبين رضاهم عن عملهم إلى التطور الوظيفي السريع، أما نسبة 3 في المئة المتبقية، فقد برروا شعورهم بالرضا بغياب التراتبية وإمكانية العمل عن بعد.
وخلصت الدراسة بالإشارة إلى أن 42 في المئة ممن عبروا عن عدم الرضا من ظروف عملهم، أرجعوا شعورهم السيء تجاه عملهم إلى العبء الكبير للعمل، فيما كشف 24 في المئة ممن شملهم الاستطلاع أن السبب يعود إلى توقيت العمل السيء وغير المرن، بينما أوضحت نسبة 23 في المئة منهم أن عدم استقرار الوظيفة وانخفاض النشاط هو السبب في عدم رضاهم، في حين عزته نسبة 19 في المئة المتبقية إلى بيئة العمل السامة وضعف التطور الوظيفي.