أكدت دراسة علمية حديثة صادرة تزامنا مع اليوم العالمي للسمع، الذي يصادف يوم أمس الجمعة 3 من مارس الجاري، أنه يتوقع أن يفقد في أفق سنة 2050، حوالي 2.5 مليار شخص قدرتهم على السمع.
وأوضحت هذه الدراسة أن أعداد المهددين بخطر فقدان السمع بسبب سماعات “الإيربودز”، يبلغ 1.35 مليار شخص، منهم البالغون والشباب.
وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص المهددين بفقدان سمعهم، يستخدمون سماعات تصل قدرتها إلى 105 ديسيبلات (الديسيبل هو مقياس لحساب شدة الصوت)، بالإضافة إلى أنهم يتعرضون في أماكن الترفيه لمستوى ضجيج مرتفع يتراوح بين 104 و112 ديسيبلا، خاصة وأن الحد الطبيعي الموصى به لصحة الأذن يبلغ 80 ديسبيلا، كما أن توصيات الأمم المتحدة المتعلقة بالحد الأعلى للصوت تقدر بـ100 ديسيبل.
وتابعت الدراسة أن أعداد ضحايا فقدان السمع بسبب الضوضاء الصاخبة بلغ إلى حدود الآن من 10 إلى 40 مليون بالغ، إضافة إلى أن فقدان السمع يكلف الاقتصاد العالمي حوالي 980 مليار دولار أميركي بشكل سنوي.
وربطت هذه الدراسة بين فقدان السمع عند البالغين والاكتئاب وانخفاض الدخل، وأيضا بارتفاع خطر الإصابة بالخرف وتدهور الصحة العقلية ثم الضعف الإدراكي، وكذلك مشاكل القلب، مشيرة إلى أن ضعف السمع عند الأطفال يمكن أن يسبب ضعف التركيز والأداء العلمي.