يخوض مجموعة من طلبة شعبة القانون الذين رسبوا في امتحان أهلية مزاولة مهنة المحاماة، لليوم الثالث على التوالي، إضرابا عن الطعام احتجاجا على نتائج هذه المباراة.
وحسب بيان للتنسيقية الوطنية لضحايا امتحان أهلية مزاولة المحاماة، فإن الإقدام على هذه الخطوة “يأتي بعد العديد من الخطوات الاحتجاجية التي تم القيام بها منذ 30 من دجنبر أي منذ يوم الإعلان عن نتائج الامتحان”.
وتابع نفس البيان: “انتهت كل الحلول المؤسساتية والنضالية الممكنة، ولم يتبق إلا الإضراب المفتوح عن الطعام”.
وأضاف المصدر ذاته: “الأسبوع المقبل بداية رحلة الموت والبحث عن الرحمة الإلهية”.
وذكر البيان أن التنسيقية “تحمل تبعات هذه الخطوة لكل المؤسسات التي كان من المفروض أن تتعامل مع قضيتنا” .
وسبق لوزير العدل، عبد اللطيف وهبي أن رد على هذه جدل عدم شفافية امتحان أهلية مزاولة مهنة المحاماة، وأكد على أن ما يزيد عن 300 مترشح تقدموا بطلب للاطلاع على أوراق إجابتهم إلى غاية 9 فبراير الجاري، من بينهم من يتوفرون على أوامر قضائية تسمح لهم بمعاينة أوراق إجابتهم في الامتحان ومقارنتها مع الأجوبة الصحيحة الممسوكة لدى الوزارة.
وأشار الوزير إلى أن جميع الطلبات قوبلت بالاستجابة، حيث قام أصحابها بمعاينة النقط التي تحصلوا عليها، واقتنعوا في الأخير أن “عملية التصحيح مرت بموضوعية وفي ظروف شفافة وأن العامل البشري لا دخل له فيها”.