استنكر الإعلامي السوري، مصطفى الآغا، الهجوم الكبير الذي تعرض له الفنان المغربي، سعد لمجرد، بعد الحكم عليه بست سنوات، من طرف القضاء الفرنسي.
وتقاسم الآغا على حسابه عبر منصة “إنستغرام”، صورة من قلب بيته حين استضاف لمجرد ووالدته الفنانة نزهة الركراكي، وعلق قائلا: “لا نتدخل في أحكام القضاء ولا نشكك ولا نتهم ولا نتحدث عن نظريات … هجوم لم أشهده في حياتي على شاب ) حتى وإن أخطأ فالعلم عند الله وحده وعند أصحاب الشأن ( ولكن أن يتم اتهام حتى من عرفوه عن قرب ومن سمعوا أغانيه ومن سلموا عليه ويتم تصويره على أنه ( وحش بشري ) فهذا والله كثير”.
وتابع في نفس التدوينة قائلا: “يقولون : أنتم لا تعرفوه ولم تكونوا حسناً هل أنتم تعرفوه وكنتم معه ؟؟ أنا أعرفه جيداً واستقبلته في بيتي مع أهله عدة مرات وماكان ليدخل بيتي لو شككت لحظة أنه ليس أهلاً لذلك ومهما كان حجم ما ترونه خطأ فهناك رب غفور رحيم عليم”.
وأضاف مقدم برنامج “صدى الملاعب”: “ولكن كما سمحتم لنفسكم بمهاجمته حتى قبل صدور القرار القابل للاستئناف ، اسمحوا للآخرين أن يقفوا معه… سيقولون : تدافع عن ( مغتصب ( وأقول : أواسي أخاً أصغر ما لمست منه إلا كل احترام و عفوية وتواضع وخير واحترام لوالديه الذين جلست معهما طويلاً”.
وختم الإعلامي تدوينته بالدعوة إلى الرفق بسعد لمجرد وبعائلته، حيث قال: “رفقاً بالبشر يا بشر ..تخيل لو أن إبناً لك اخطأ أفلا تقف معه؟ سأغلق التعليق على المنشور رفقاً بسعد وأهله الكرام”.
وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة الجنائية في باريس، نطقت يوم أمس الجمعة، بحكمها في حق نجم “البوب” المغربي سعد لمجرد، والمتمثل في السجن لست سنوات وغرامة مالية قدرها 375 ألف يورو، وذلك بعد إدانته باغتصاب الشابة الفرنسية “لورا بريول” وتعنيفها في غرفة فندق في العاصمة الفرنسية في أكتوبر 2016.