سلطانة

المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يحتفي بالذكرى 20 للاعتراف الرسمي بتيفيناغ

احتفى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، اليوم الجمعة بالعاصمة الرباط، بالذكرى العشرين للاعتراف الرسمي بحرف تيفيناغ، وذلك عبر تنظيمه للقاء في هذا الصدد.

وأوضحت وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء الذي تم تنظيمه تحت شعار “تيفيناغ من النقوش الصخرية إلى المأسسة”، شكل فرصة مهمة لتثمين إقرار هذا الحرف، كما أنها مناسبة للوقوف على المنجزات التي حققها المعهد فيما يتعلق بالارتقاء باللغة الأمازيغية عموما، وحرف تيفيناغ خصوصا.

وأوردت وكالة المغرب العربي للأنباء، تصريح الباحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، خالد عنسار، الذي أكد على أن هذه الذكرى لها دلالة هامة بالنسبة للمعهد، لأنها “تخلد عشرين سنة من الاعتراف بحرف تيفيناغ واعتماده في المؤسسات والمنظومة التربوية والحياة العامة”.

وأفاد عنسار، أن إدماج حرف تيفيناغ مر من مجموعة من المراحل، حيث كان في البداية رهينا بمجالي التعليم والإعلام، لكن بعد تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، انتقل إلى المأسسة وتعزيز إشعاع اللغة الأمازيغية، إلى أن أصبحت تعتمد في الإدارات في صياغة الوثائق.

وعرفت هذه المناسبة، عرض شريط حول الاعتماد الرسمي لحرف تيفيناغ لكتابة اللغة الأمازيغية، كما تتخللها تقديم مجموعة من العروض للباحثين في عدد من المواضيع “الأصول التاريخية لحرف تيفيناغ”، و”النظام الكتابي للغة الأمازيغية تيفيناغ.. المكتسبات والرهانات والآفاق”، و”حرف تيفيناغ في المدرسة المغربية”.

وشهد اللقاء أيضا مجموعة من المداخلات التي أثنت على المكتسبات التي حققها حرف تيفيناغ، وخاصة حين كسب اعتراف المنظمة الدولية للتوحيد القياسي “إيزو”، بالإضافة إلى إدماجه في نظام “ويندوز 2008″، وكذلك في الهواتف الذكية واللوحات الإلكترونية.

وشهد هذا اللقاء تنظيم معارض تمحورت حول إصدارات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية المتعلقة بحرف تيفيناغ، كما جرى عرض لوحات تشكيلية حول هذا الحرف الأمازيغي.

vous pourriez aussi aimer