كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن عدد حاملي المشاريع الذين تم تمويلهم في إطار برنامج “فرصة”، بلغ 10 آلاف حامل مشروع.
وأبرزت المسؤولة الحكومية خلال تقديمها لعرض قطاعي، تمحور حول “برنامج فرصة: حصيلة إنجازات سنة 2022 وبرنامج العمل برسم سنة 2023″، أن البرنامج أثبت أنه “انطلاقا من فكرة مشروع بسيطة ومواكبة عن قرب وتمويل مبتكر، تصبح ريادة الأعمال مجالا ممكنا للجميع”.
وأفادت عمور لوسائل إعلام وطنية، أنه “فيما يتعلق بالتمويل، والذي يمثل عقبة رئيسية أمام حاملي الأفكار والمشاريع، فقد مكن برنامج “فرصة” من الاستفادة من الدعم المالي لشريحة من المواطنين لم يكن في استطاعتهم الاستفادة من النظام البنكي التقليدي”.
وتابعت عمور: “وبذلك وفي فترة وجيزة، نظم البرنامج 600 لجنة للتمويل على المستوى المحلي، ما مكن من تمويل 10000 حامل مشروع”.
وأضافت الوزيرة أن حاملي المشاريع الذين استفادوا من برنامج “فرصة”، تمكنوا من إطلاق مشاريعهم بنجاج بفضل التكوينات التي استفادوا منها والدعم المستمر الذي تلقوه، مشيرة إلى أن نسبة 65 بالمئة منهم تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، 60 بالمئة منهم مقاولين ذاتيين، في حين أن 50 بالمئة من حاملي المشاريع الممولين قاموا بتسوية وضعهم القانوني وانتقلوا إلى نشاط مهيكل.
وفيما يتعلق بالعنصر النسوي، سجلت عمور أن النساء حاملات المشاريع شكلن نسبة 20 بالمئة من الطلبات، و20 بالمئة من المشاريع الممولة، وهو “ما يبرز الرغبة الجامحة للنساء في دخول عالم ريادة الأعمال”، حسب تعبيرها.
وتجدر الإشارة إلى أنه حسب بلاغ للحكومة، فإنه بالنظر إلى النتائج الإيجابية التي حققها برنامج “فرصة”، سيتم إعطاء انطلاقة النسخة الثانية من البرنامج، الذي يهدف إلى مواكبة وتمويل حوالي 10.000 حامل مشروع، بغلاف مالي يبلع 1.25 مليار درهم في سنة 2023.