تتميز فعاليات الدورة 12 من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، الذي ينظم في الفترة ما بين 4 و 10 من شهر فبراير المقبل بجنوب مصر، تحت شعار “سينما خلود زمان”، بمشاركة سيدتين مغربيتين يمثلن المغرب في هذه التظاهرة الفنية الكبيرة، ويتعلق الأمر بالممثلة أمال عيوش، والمخرجة مليكة ماء العينين.
ونقلت وسائل إعلام مصرية، أن هذه الدورة التي يترأسها شرفيا الفنان محمود حميدة، تعرف مشاركة 55 فيلماً من 31 دولة، من قبيل رواندا، وتونس، وبوركينا فاسو، وبلجيكا، والسنغال، وألمانيا، ولوكسمبورج، والولايات المتحدة الأمريكية، ونيجيريا، وفرنسا، والجزائر، وموزمبيق، وبوروندي والسنغال ضيفة الشرف.
وتتنافس الأعمال المشاركة على مسابقات الأفلام الروائية الطويلة، والقصيرة، ثم أفلام الدياسبورا برئاسة مدير المهرجان سيد فؤاد، وإدراة المخرجة التونسية عزة حسيني.
وتضم لجنة تحكيم الأفلام الطويلة الممثلة المغربية أمال عيوش، بالإضافة إلى عدد من الوجوه السينمائية والفنية من مجموعة من الدول الإفريقية، وهم المخرج منصور سورة واد من السنغال، والمخرجة التونسية سونيا الشامخي، ثم عبد الرحيم كمال من مصر، وكذلك محمد حفظي مصر.
وتشمل قائمة الأفلام التي تتنافس للظفر بجائزة الأفلام الطويلة، المكونة من 12 فيلما، الفيلم المغربي “بيت الشعر” للمخرجة المغربية مليكة ماء العينين، إلى جانب عدد من الأفلام، ويتعلق الأمر بكل من “تحية ابنة إلى والدها، سليمان سيسيه”، من مالي وإخراج فاتو سيسيه، والفيلم الجنوب إفريقي “فتاة مخطوفة”، لسايمون وود، وفيلم “تأمل النجوم”، لديفيد كونستانتين، ثم فيلم “زالية”، لموسى سين من السنغال، بالإضافة إلى فيلم “لا عودة سهلة للوطن” إنتاج جنوب السودان وجنوب إفريقيا وكينيا، و”الجترة” من تونس.
وينضاف إلى هذه القائمة كذلك، فيلم “الحياة ما بعد إخراج أنيس جاد” من الجزائر، وفيلم “شيموني” إخراج “أنجيلا وآماي” من كينيا، وفيلم “المواطن كوامي” من رواندا إخراج يوهي أمولي، و”التاكسي.. السينما وأنا” من بوركينافاسو.
وتجدر الإشارة إلى أن مهرجان الأقصر للسينما يهدف من خلال فعاليات مبادرة فاكتوري، إلى تشجيع ودعم الطاقات النسائية الصاعدة في مجال صناعة الأفلام، اللواتي ينحدرن من إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، من خلال مواكبتهن في عملية إنتاج أفلامهن وتقديم الدعم لهن لتقديم أفلامهن إلى سوق السينما.