سلطانة

بمناسبة عاشوراء..تحذير من مخاطر الألعاب النارية على حياة الأطفال ومطالب بمعاقبة المتاجرين فيها

حذرت “الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة”، من المخاطر الناتجة عن الألعاب النارية والمفرقعات، الحاملة للمواد المتفجرة والمهددة لحياة الأطفال والشباب والممتلكات، والتي يكون عليها الإقبال كثيفا في المناسبات، خصوصا خلال عاشوراء.

وسجلت، أن المفرقعات والألعاب النارية تتسبب في إصابات خطيرة وتشوهات، كالحروق في جفون العين، حيث تصاب العين بحروق أو يقع تمزق في الجفن، أو دخول أجسام غريبة في العين أو انفصال في الشبكية وقد يؤدي الأمر إلى فقدان كلي للعين.

وأشارت الشبكة كذلك، إلى أضرار أخرى، كالعاهات المستديمة على مستوى السمع والصمم الجزئي أو الكلي، بالإضافة إلى الإصابات والحروق والجروح في اليدين وإصابات على مستوى الوجه، أو أجزاء مختلفة في الجسم، وقد تكون حروق من الدرجة الثانية أو الثالثة خاصة في اليدين، وقد يؤدي الأمر في بعض الحالات إلى بترها أو إلى عجز مزمن.

كما أكدت الشبكة المختصة، أن استعمال المواد المذكورة، أو ما يعرف لدى المغاربة بـ”شعالة”، قد تتسبب في نشوب حرائق في الممتلكات، أو المباني والمتاجر وحتى في الغابات، مشيرة إلى أن المخاطر الصحية الناجمة عن استخدام المفرقعات والألعاب النارية، تزداد خطورتها بالمغرب مع ارتفاع حرارة الطقس.

ودعت الشبكة الحكومة والبرلمان إلى تعزيز وتقوية التشريعات والقوانين وتنفيذ نص القانون المرقم بـ 22.16 على المعاقبة بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة مالية مبلغها بين 50 ألف و500 ألف درهم أو إحداهما، كل من يحوز دون مبرر قانوني مواد أولية أو مواد متفجرة أو شهب اصطناعية ترفيهية أو معدات تحتوي على مواد نارية بيروتقنية، وكذلك كل من يقوم بطريقة غير قانونية بصناعتها، مع مصادرة هذه المواد وإتلافها و على غرامة تراوح مبلغها بين 10 آلاف و20 آلاف درهما في حق كل مستغل مصنع أو مستودع لا يمسك سجلاته وتصاميمه بشكل منتظم، أو يمتنع عن تقديمها لأعوان الإدارة أو لا يوافي الإدارة بالمعلومات المطلوبة منه بموجب هذا القانون والنصوص المتخذة لتطبيقه.

vous pourriez aussi aimer