خلف لقاء الديفا لطيفة رأفت، بالنجمة دنيا بطمة، عدة تساؤلات حول مصير علاقتهما، هل عرفت بعض الفتور في الآونة الأخيرة؟ وما سر انتشار فيديو يظهرهما في لحظة إنسانية طبعها البكاء؟ وماهي المناسبة؟ أسئلة من ضمن أخرى استقينا أجوبتها حصريا من الديفا.
أولا، اسمحي لنا بتهنئتك على الإطلالة الجميلة بالقفطان المغربي الأصيل، من وراءها؟ وكيف وقع اختيارك عليها؟
شكرا، هو قفطان عمره 65 عاما، يعود لوالدتي الحاجة أطال الله في عمرها، ارتدته يوم عرسها، اشتغل عليه صناع تقليديون بمدينة تطوان، اخترت ارتداءه تكريما لوالدتي وصونا لموروثنا الثقافي الضارب في جدور التاريخ، وطبعا ماكياجي من لمسات المبدعة سهام “SH spa”
انتشرت مقاطع فيديو توثق للحظة إنسانية جميلة جمعتك بالفنانة دنيا بطمة، طبعها العناق والبكاء، عبر تطبيق إنستغرام. ما هي المناسبة؟ وما الذي حصل؟ هل هو لقاء بعد خصام؟
الحفل كان عقيقة ابنة صديقتنا مونية رمسيس، التي أشكرها بالمناسبة على لمتنا، أما بخصوص دنيا لم يكن بيننا أي مشكل بالعكس التقينا عدة مرات في عقيقتها، كما جمعنا حفل “استوديو دوزيم” بالقناة الثانية، أحبها وتعجبني خامة صوتها وفرحت بلقائها.
ما رأيك في العلاقات التي تجمع الفنانات المغاربيات؟ وهل لديك بعض الحزازات مع بعضهن؟
أستغرب هذا السؤال لأنني لم يسبق لي أن دخلت في صراع مع إحداهن أو صرحت بذلك، على العكس تماما أعتبرهن بناتي وأخواتي، لا أتدخل بحياتهن الشخصية، لكنني أسعد كثيرا بمحبتهن، وأقدر فرحهن بلقائي، كما أشد على أيديهن عندما يتحدن ويعطين النموذج الذي يليق بنا وبالفن في وطننا الحبيب أمام باقي البلدان في بقاع المعمور.
كلمة لجمهورك عبر سلطانة
أشكر جمهوري الحبيب عبر قناتي العزيزة “سلطانة” رفع الله عنا الوباء، وأبقى بلدنا سالما معافى.