سلطانة

دراسة حديثة: النساء يواجهن خطر الاصابة بالزهايمر مرتين أكثر من الرجال

كشفت دراسة حديثة أن بعض الجينات تلعب دوراً حيوياً في تطور الإصابة بمرض الزهايمر خصوصاً لدى النساء.

وأبرز الخبراء أن الجين الذي يطلق عليه اختصاراً اسم “إم.جي.إم.تي” (MGMT) يلعب دوراً مهماً في كيفية إصلاح الجسم لتلف الحمض النووي لكل من الرجال والنساء. لكن الباحثين لم يجدوا علاقة بين “إم.جي.إم.تي” ومرض الزهايمر لدى الرجال.

وقال الدكتور ستيفن تي ديكوسكي، أستاذ علم الأعصاب بكلية الطب بجامعة فلوريدا، في الدراسة المنشورة في مجلة جمعية مرض الزهايمر والخرف: “عرفنا منذ فترة طويلة أن انتشار مرض الزهايمر أعلى لدى النساء، وكان يُعتقد سابقا أن ذلك يرجع إلى أن النساء يعشن أطول من الرجال، وقد ثبت الآن ارتباط الأمر بالآليات الجينية أيضا”.

بدورها أبرزت الدكتورة ليندسي فرير المؤلفة المشاركة في الدراسة ورئيسة علم الوراثة الطبية الحيوية في كلية الطب بجامعة بوسطن أنه “اكتشاف خاص بالنساء ربما يكون أحد أقوى الارتباطات بين الخطر الذي تمثله بعض الجينات وبين الإصابة بمرض الزهايمر لديهن”.

وخلصت الدراسة إلى أنه هناك دور مهم يلعبه جين “أي.بي.أو 4ε” في الإصابة بالزهايمر لدى النساء، إذ وُجد أن وظيفة الجين الأساسية هي تحريك الكوليسترول في الجسم وبالتالي فإن غيابه يؤدي إلى ترسب كميات كبيرة منه وتراكم الأحماض الدهنية في الجسم، حيث رصد العلماء أن غياب هذا الجين دائماً ما اقترن بوجود بروتيني “بيتا أميلويد” و “تاو” وهما بروتينان يمثلان السمات المميزة للإصابة بمرض الزهايمر.

ويذكر أن دراسات سابقة شددت أن غياب جين “أي.بي.أو 4ε” يعتبر من أقوى أسباب التطور المستقبلي لمرض الزهايمر لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً

vous pourriez aussi aimer