عيد الأضحى.. مهن تظهر وتنتهي بانتهاء المناسبة
مع حلول عيد الأضحى، تزدهر العديد من المهن الموسمية التي تطرد شبح البطالة عن بعض الشباب المغاربة، وتوفر لهم بعضا من المدخول المؤقت.
وتنتعش خلال هذه الأيام مهن من قبيل “الشناقة” أو الوساطة والحمالة وباعة الفحم والتبن وشحذ السكاكين والجزارة والألبسة ومختلف الأدوات المنزلية المستعملة في العيد.
وتعرف الأسواق حركة تجارية غير معهودة بمناسبة عيد الأضحى وتظهر عدة مهن سرعان ما تغيب عن الساحة وتنتهي بانتهاء العيد، حيث يقدم العديد من الشباب العاطلين عن العمل العديد من الخدمات، فمنهم من يحترف بيع الفحم في الأحياء والأسواق الشعبية، كونه يصبح من المواد الأكثر مبيعا أيام العيد، لاستعماله في تحضير اللحم المشوي، فيما أخرون يمتهنون تجارة العلف، والبعض يكسب قوته من شحذ السكاكين.
وفي هذا الصدد، قال الطالب مراد في تصريح لـ سلطانة، إنه يمتهن حرفة شحذ السكاكين أو “تمضية جناوة” وباقي الآلات والأدوات المعدة لذبح الأضاحي، وأضاف أنه يحضر طاولة خشبية بسيطة يضع عليها تلك الآلة لإعادة تحيين السكاكين وشحذها، والتي تعتمدعلى الطاقة الكهربائية.
وأبرز المتحدث أنه يجني مبالغ مالية لا بأس بها، إذ تتراوح أسعار السكاكين بين 5 دراهم بالنسبة إلى الأحجام الصغيرة و10 دراهم بالنسبة إلى الأحجام الكبيرة التي تستعمل في عملية الذبح.
ويذكر أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أعلنت أن عيد الأضحى المبارك سيكون هو يوم الأحد 10 يوليوز 2022.