سلطانة

رئيسة العصبة: المنتخب النسوي قادر على منافسة الكبار في نهائيات كأس أمم إفريقيا

قالت خديجة إلا، رئيسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، إن المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية، يتوفر على كل المقومات التي تؤهله للعب أدوار طلائعية في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي سيحتضنها المغرب في الفترة ما بين 2 و23 يوليوز .

أضافت إلا، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، عشية انطلاق منافسات كأس إفريقيا للعبة، أن العناصر الوطنية المشاركة في النسخة الرابعة عشرة لكأس أمم إفريقيا للسيدات، تمتلك كل القدرات التقنية والبدنية التي تجعل منها فريقا متماسكا ومتكاملا قادر على تحقيق مشاركة متميزة في هذا العرس الكروي الافريقي .

وتابعت أن كل مكونات المنتخب الوطني المغربي يحدوها الأمل في وصول الفريق إلى نهائيات كأس العالم، للمرة الأولى في مشواره، وكذا الدفاع عن كل الحظوظ الكاملة في التتويج باللقب القاري الأول بالمغرب.

في هذا السياق أكدت رئيسة العصبة أن المنتخب المغربي لكرة القدم النسوية يعد من بين المنتخبات التي ستقول كلمتها في هذه المحطة الكروية القارية، على الرغم من تواجده في مجموعة قوية .

وأكدت أن الاستعدادات الجيدة والمباريات الودية التي أجراها المنتخب المغربي، أبانت عن قدرات كبيرة ستجعل من الفريق رقما صعبا في هذه التظاهرة القارية، مشيرة إلى أنه تم توفير كل الظروف لتحقيق نتائج إيجابية في هذه المحطة الكروية القارية، وبالتالي إسعاد الجماهير المغربية .

واستطردت قائلة: “الفريق الوطني جاهز لخوض هذه المنافسات تحت إشراف مدرب أكثر دراية بمجموعته، ولدينا الثقة الكاملة في اختيارات الناخب الوطني ومنا كل الدعم والتشجيع للبؤات الأطلس”.

وكان المنتخب المغربي النسوي قد شارك في مجموعة من الدوريات منها الدوري الدولي الودي، الذي نظمه الاتحاد المالطي لكرة القدم في فبراير الماضي، حيث تمكن من تحقيق فوزين، الأول على منتخب مالطا بهدف نظيف والثاني على منتخب مولدوفيا بنتيجة أربعة أهداف لصفر.

كما خاض مؤخرا مجموعة من المباريات الودية فاز فيها على منتخب غامبيا بستة أهداف لواحد وعلى منتخب غانا بهدفين نظيفين، ثم تغلب وديا، أيضا، على نظيره الكونغولي بسبعة أهداف نظيفة وتعادل مع منتخب زامبيا بهدف لمثله.

وعلى صعيد آخر، أكدت رئيسة العصبة أن المكانة التي يحظى به المغرب على المستوى الإفريقي جعلت من المملكة المغربية محطة ثقة من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لاحتضان هذه التظاهرة، مما يتيح الفرصة لتسويق البنية التحتية العالية المستوى، وكذا تنشيط السياحة والمؤهلات التي يزخر بها المغرب على كافة المستويا ، مشددة على أن اختيار المملكة المغربية كان اختيارا صائبا لاحتضان هذا العرس الرياضي القاري.

وأشارت إلى أنه تم اتخاذ جميع الترتيبات لاستقبال المنتخبات المشاركة، مما يؤكد جاهزية المغرب لاحتضان أي تظاهرة، مهما كان حجمها، سواء تعلق الأمر بالملاعب أو الفنادق والنقل، داعية الجماهير المغربية لمساندة المنتخب النسوي خلال هذه البطولة لتحقيق الهدف المنشود.

وفي سياق متصل، قالت إلا، إن كل متتبع لكرة القدم النسوية يرى ما تقدمه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاهتمام الكبير لرئيسها فوزي لقجع بتطوير اللعبة إلى جانب الاستراتيجية التي وضعتها العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، مبرزة أن تأهل المنتخب لأقل من 17 سنة لنهائيات كأس العالم بالهند شكل أولى ثمرات هذا العمل .

وأضافت أن الجامعة تعمل على تطوير كرة القدم النسوية بالمغرب، وتحرص على الرفع من قيمة هذا النوع الكروي، وذلك بإعدادها استراتيجية عمل تشاركية مع العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية، تهدف، بالأساس، إلى الانخراط الفعلي في ورش الرقي بكرة القدم النسوية المغربية.

وستتجه أنظار عشاق كرة القدم النسوية إلى المغرب الذي سيستضيف خلال الفترة من 2 إلى 23 يوليوز المقبل، أهم تظاهرة نسوية كروية على الصعيد القاري، بمشاركة 12 منتخبا.

ولأول مرة في تاريخ النهائيات، التي انطلقت عام 1991، ستتأهل المنتخبات الأربع الأولى مباشرة لنهائيات كأس العالم بأستراليا ونيوزيلاندا صيف عام 2023.

وأوقعت قرعة نهائيات بطولة إفريقيا لكرة القدم للسيدات (المغرب 2022)، التي جرت عملية سحبها أبريل الماضي بالرباط، المنتخب المغربي (77 عالميا) في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات بوركينا فاسو (137 عالميا)، والسينغال (89 عالميا)، وأوغندا (157 عالميا).

ويستهل المنتخب المغربي النسوي مبارياته بمواجهة منتخب بوركينافاسو على أن يواجه في المباراة الثانية منتخب السينغال وفي المباراة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات منتخب أوغندا.

يشار إلى أنه لأول مرة في تاريخ النهائيات التي انطلقت عام 1991، ستتأهل المنتخبات الأربع الأولى مباشرة لنهائيات كأس العالم بأستراليا ونيوزيلاندا صيف عام 2023.

وتجرى المباريات موزعة على ملاعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، والمركب الرياضي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالرباط، والمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.

vous pourriez aussi aimer