سلطانة

صيف 2022.. فرصة لبناء ما هدمه الوباء

مع دخول فصل الصيف، الذي تبدو بوادره تحمل الأمل، خرج قطاع السياحة من عنق الزجاجة في الوقت الذي يتطلع فيه العاملين لآفاق أفضل، بعدما عطل الوباء عجلة القطاع.

 

في هذا الصدد، قال محمد أمين مسير فندق بمدينة الناظور، في تصريح لسلطانة، إن عملية مرحبا 2022 هي مناسبة لبناء ما هدمه الوباء، مشددا أن الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى جانب السياح حركوا عجلة السياحة بالمدينة بعدما توقفت طويلا.

 

وأبرز المتحدث أن الفندق حاول الاشتغال على سياسة تخفيض الأسعار والتواصل، بهدف إخبار الزبناء بالمزايا المقترحة لحثهم على الحجز في أقرب وقت ممكن.

ووفق المؤشرات فإن المملكة رفعت توقعاتها بتحسن أداء القطاع السياحي خلال فصل الصيف، حيث

قال المكتب الوطني للمطارات إنه يُنتظر أن تعرف سنة 2022 انتعاشا لحركة النقل الجوي بنسبة 75 في المائة.

 

ومن المتوقع أن تتجاوز بعض المطارات نسبة 100 في المائة من بينها مطار طنجة بنسبة 104 في المائة، ومطار الناظور بنسبة 104 في المائة، ومطار الحسيمة بنسبة 106 في المائة، ومطار وجدة بنسبة 108 في المائة، ومطار تطوان بنسبة 537 في المائة، فيما سيتميز موسم صيف 2022 بخلق 48 خطا جويا جديدا.

 

واعتبر العديد من المهنيين أن عودة الرحلات البحرية مع إسبانيا ستمنح القطاع الذي عانى كثيرا فرصة كبيرة لاستعادة زخم نشاطه.

 

وفي نفس السياق، يستفيد العيديد من القطاعات من عودة الحياة السياحية، حيث يتشبث أرباب المقاهي والمطاعم المطلة على البحر بحبال الآمل، مع ارتفاع درجة الحرارة، حيث من المتوقع أن تستفيد السياح المغاربة والأجانب.

 

علاقة بالموضوع يقول محمد، وهو طالب جامعي، في شعبة الفلسفة، لــ “سلطانة”، إن العمل الموسمي يمكنه من كسب مبالغ مالية مقبولة طيلة العطلة الصيفية، مشددا أن هذا الصيف يمكن أن يحمل منافع سارة لمهني القطاع.

ويذكر أن وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، سبق أن أفادت بأن عائدات السياحة من العملة الصعبة ارتفعت بنسبة 80 في المائة عند متم مارس المنصرم مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.

 

vous pourriez aussi aimer