سلطانة

مجلة سلطانة تحتفي بنجوم الفن المغربي

احتفت مجلة سلطانة الإلكترونية، أمس الجمعة، في مدينة الرباط، بنجوم الفن المغربي، وذلك ضمن مسابقة جوائز سلطانة للإبداع في نسختها الثانية.


وعرف الحفل حضور أبرز الفنانين المغاربة، الذين أبدعوا في تقديم أعمال ترقى إلى مستوى تطلعات الجمهور المغربي، واستطاعت أن تلجَ قلوبهم بدون استئذان، كما نالت إعجاباً واستحساناً كببرين لدى فئاتٍ عريضة من المجتمع المغربي خلال شهر رمضان.


وكرمت المجلة النسائية العديد من الوجوه الفنية المغربية، على رأسهم الفنانة القديرة مليكة العماري، التي نالت جائزة الاعتراف، فيما توجت زينب الناجم بجائزة الأمل، وحصد جائزة التميز في الأداء الفنان رشيد الوالي، بدوره نال محمد الخياري جائزة المسار المتميز.


وفاز في صنف الأعمال التلفزية كل من الفنان حسن فولان وعبد الإله عاجل بجائزة أحسن ممثل مناصفة، وفازت الممثلة فرح الفاسي وجليلة تلمسي بجائز أحسن ممثلة مناصفة، فيما أحرز عمل جنتلمان جائزة أحسن عمل، للمخرج سعيد أزار.


وتوج مسلسل بابا علي بلقب أحسن عمل جماهيري، فيما نالت الفنانة لطيفة أحرار جائزة الإخراج المتميز، وحصلت الفنانة وفاء مراس بلقب أحسن ممثلة صنف ممثلة صنف الأعمال الأمازيغية عن عمل رسائل مرزوق، ونال محجوب بنسعلي جائزة أحسن ممثل عن نفس العمل، وتوج طارق الإدريسي بلقب أحسن مخرج عن مسلسل رسائل مرزوق.

وتميز الحفل بتتويج الفنانة حنان الفاضيلي بأحسن ممثلة كوميدية، ونال الممثل يسار لقب أحسن ممثل كوميدي، فيما حقق سيتكوم زنقة السعادة جائزة أحسن عمل جماهيري.

ونالت الممثلة دنيا بوطازوت لقب أحسن ممثلة درامية، بدوره نال عمر لطفي جائزة أحسن ممثل درامي، فيما توجت جيهان كيداري بجائزة أحسن ممثلة درامية شابة، وحقق مهدي فولان لقب أحسن ممثل شاب فئة الأعمال الدرامية، وحصد هشام الجباري جائزة أحسن سيناريو، وفاز مراد الخوضي جائزة أحسن مخرج، فيما حقق المسلسل “لمكتوب” لقب أحسن عمل درامي لسنة 2022.

وتخلل الحفل العديد من الفقرات الغنائية، تفنن في تقديمها كل من الفنانة دنيا بطمة، والفنانة الشابة زينب أسامة، والفنان المغربي زكرياء الغافولي.


ويذكر أن مجلة سلطانة الالكترونية واحدة من أعرق المجلات في المغرب، تأسست في سنة 2016، كأول مجلة إلكترونية تعنى بشؤون المرأة والفن والأسرة، وتقدم لها محتوى متنوع ومبتكر يلبي اهتماماتها ومتطلباتها وحاجياتها، إذ تعد المجلة النسائية الأكثر انتشاراً وتفاعلاً في المغرب.

vous pourriez aussi aimer