شيعت جنازة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، ظهر اليوم الأربعاء، وسط حشد كبير، بعد اغتيالها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشهدت مراسم تشييع الصحفية شيرين أبو عاقلة لمثواها الأخير، حضور عدد كبير من زملائها الصحافيين وعدد من الشخصيات العامة الفلسطينية، وحمل جثمانها عدد كبير من الشباب الفلسطيني، الذي حمل السلاح بيد ونعش الصحفية الفلسطينية باليد الأخرى.
وخيمت حالة من الحزن على الجميع، أثناء تشييع جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة، في مخيم جنين، وسط بكاء وصريخ الأهل والأصدقاء في فلسطين والعالم العربي بأكلمه، الذي استيقظ على فاجعة استشهادها.
وخرجت جنازة الصحفية شيرين أبوعاقلة، في مشهد مهيب، وغطي جثمانها بالعلم الفلسطيني وسط بكاء من المشيعين والدعاء لها بالرحمة والمغفرة.
واستشهدت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، مراسلة شبكة الجزيرة المقدسية، برصاص الاحتلال الصهيوني، أثناء تغطيتها اقتحام قوات الاحتلال لمدينة ومخيم جنين، رفقة زميلها علي سمودي مراسل صحيفة القدس، الذي أصيب بطلق ناري في الظهر.