سلطانة

السياحة المغربية بدأت تستعيد عافيتها

 بدأ القطاع السياحي المغربي يستعيد عافيته في ضوء التراجع الذي شهده نتيجة لجائحة كورونا وتداعياتها على أداء السياحة في العالم ككل.

ووفق المؤشرات فإن المملكة رفعت توقعاتها بتحسن أداء القطاع السياحي خلال فصل الصيف، بعدما كبد الوباء خسائر فادحة للقطاع لأزيد من عامين.

قال المكتب الوطني للمطارات إنه يُنتظر أن تعرف سنة 2022 انتعاشا لحركة النقل الجوي، حيث يتضح ذلك من خلال الأرقام المسجلة منذ استئناف حركة النقل الجوي أو من خلال التوقعات المنتظرة خلال الأشهر القادمة.

وأوضح المكتب في بلاغ له، أن متوسط نسبة الاسترجاع المتوقع لحركة المسافرين في مطارات المغرب مقارنة بسنة 2019 سيكون 75 في المائة.

كما قد تتجاوز بعض المطارات نسبة 100 في المائة (مطار طنجة : 104 في المائة، مطار الناظور : 104 في المائة، مطار الحسيمة : 106 في المائة، مطار وجدة : 108 في المائة ، مطار تطوان : 537 في المائة)، وفقا للمصدر ذاته.

وأضاف المكتب أنه في ما يتعلق بالربط الجوي، سيتميز موسم صيف 2022 بخلق 48 خطا جويا جديدا.

ويتعلق الأمر بخطين على مستوى مطار محمد الخامس، و12 خطا بمطار مراكش، و11 خطا بمطار أكادير، و9 خطوط بمطار الناظور، كما سيتم خلق 48 طريقا جويا لأول مرة في عدة مطارات (من مطار محمد الخامس إلى مطاري المنامة ومدينة الكويت، ومن مطار طنجة إلى مطاري روما ولندن-ستانستيد، ومن مطار وجدة إلى مطارات برشلونة وإشبيلية ومونبلييه ونانت).

واعتبرت العديد من المهنيين أن عودة الرحلات البحرية مع إسبانيا ستمنح القطاع الذي عاني كثيرا فرصة كبيرة لاستعادة زخم نشاطه خاصة في ظل حزم الدعم التي قدمتها الحكومة مؤخرا وأعطت أصحاب الأعمال جرعة تفاؤل لإنهاء حالة الركود.

وتوقع أن يواصل القطاع السياحي الذي يعد من أهم القطاعات الدافعة للتطوير الاقتصادي والتنموي في المغرب تحقيق نتائج إيجابية ومتقدمة خلال العام الحالي.

ويذكر أن صندوق النقد الدولي توقع في أحدث تقرير له أن تشهد المملكة المغربية نمواً بمعدل 4.2 بالمائة في العام الحالي و4.4 بالمائة للعام المقبل.

vous pourriez aussi aimer