مع اقتراب حلول عيد الفطر، وبعدما واكب المغاربة أيام شهر رمضان بروحانيات فائضة بمشاعر التقوى والأُلفة والمحبة، تتكاثف الاستعدادات للاحتفال بالعيد وسط الأحباب والعائلة.
ويستحوذ الأطفال بالحصة الأكبر من الاستعدادات، حيث تتسابق العائلات لجلب الثياب التقليدية الجديدة والالعاب والهدايا.
وتعد هذه المناسبة فرصة لاحياء صلة الرحم بعد سنتين من تقييدات الجائحة، حيث تسافر العائلات من المدن إلى مناطق جذورها، لرؤية الأهل والأقارب، وتمضية العيد في أماكن نشأتهم.
وتسارع الامهات الزمن خلال هذه الأيام لتحظير ألذ وأروع الحلويات، بغية تقديمها صباح العيد، وسط لمة العائلة وفي أجواء روحانية خالصة