سلطانة

هشام الجباري: بنات “سلمات” هن بناتي ولكل واحدة منهن قصة مميزة

يعتبر المخرج المغربي هشام الجباري بطلات المسلسل الدرامي “سلمات أبو البنات” بناته، بعد سلسلة التجارب الفنية التي جمعته بهن.

وقال هشام الجباري في تصريح لمجلة سلطانة، إن بنات “سلمات” هن بمثابة بناته، مؤكدا أن علاقته بهن ليست محدودة بالزمن بقدر ما هي مرتبطة بالتجارب الفنية التي عاشوها معا، خصوصا المسلسل الدرامي الذي امتد لأربع مواسم.

جهان كيداري

كشف الجباري أن علاقته بجيهان كيداري بدأت قبل “سلمات أبو البنات”، إذ اشتغلا معا في عدة أعمال أبرزها “قلبي بغاه” و”زهر الباتول” و”نهار مبروك” و”مسرح المغرب” و”الماضي لا يموت”، ما مكنه من المعرفة التامة بقدراتها وإمكانياتها التمثيلية.

ووصف الجباري جيهان كيداري بالممثلة “المتلونة”، وأوضح أنه منذ الوهلة الأولى تنبأ بأنها ممثلة بارعة وقادرة على تشخيص أدوار مختلفة لا تتشابه، مشيرا إلى أنها ذكية في قراءة النص وحريصة على الغوص في تفاصيل الشخصية إلى درجة أن المشاهد يؤمن بأنها شخصيتها الحقيقية.

فاطمة الزهراء بلدي

ومع زهراء بلدي فالقصة تختلف، يقول هشام الجباري إنها كانت من أولى الممثلات المرشحات لتقمص دور إحدى بنات “سلمات”، ورغم معرفته القليلة بها، إلا أن مشاهدته لعروض مسرحية وأفلام سينمائية شاركت فيها، جعلته يتأكد أنها الممثلة المناسبة لدور “أمل”.

وسجل المخرج أن فاطمة الزهراء بلدي قارئة ذكية للنص ومشخصة بارعة وممثلة ذات ثقافة فنية واسعة على الرغم من صغر سنها، مشيرا إلى أن أن “سلمات أبو البنات” ليس أولى تجاربها الفنية، لكن الجمهور تعرف عليها أكثر من خلال المسلسل الذي أعطاها مساحة كافية لتبين مهاراتها وقدراتها.

سلمى صلاح الدين

أما سلمى صلاح الدين فكانت “اكتشاف” المسلسل، يقول مخرج “سلمات أبو البنات”، موضحا أنها اختيرت للمشاركة فيه بطريقة كلاسيكية عن طريق “الكاستينغ”، لكن تصوره للشخصية جعله يختارها ضمن المجموعة التي رشحت وضمت ممثلات مشهورات.

وقال الجباري إن سلمى صلاح الدين لم تكن متمكنة من شخصيتها خلال الحلقات الأولى من الموسم الأول، لكنه مع تسلسل الحلقات والانسجام مع الممثلين أبانت عن أحقيتها بالدور وتأكد من صحة اختياره لها، لافتا إلى أنها ممثلة تتميز بروح الدعابة وسرعة التعلم.

vous pourriez aussi aimer