قفزت أسعار المحروقات في محطات الوقود بالمغرب إلى مستوى قياسي وغير مسبوق، حيث وصل ثمن الكازوال إلى 15.56 درهما، في الوقت الذي سجل ثمن البنزين حاجز 15.58 درهما للتر الواحد.
وعاينت مجلة سلطانة، بمحطات مدينة الرباط، هذا الارتفاع غير المسبوق، في الوقت الذي استقبل فيه المواطنون هذه الزيادات بغضب شديد.
وقال سائق سيارة أجرة في تصريح سابق لمجلة سلطانة، إن هذا الارتفاع شكل صدمة للمهنيين، مبرزا أنه مع توالي الزيادات قرر التخلي عن العمل في سيارة الأجرة، بسبب ضعف المداخيل نتيجة الزيادات المتكررة.
بدوره صرح صاحب سيارة مدنية لسلطانة، أن هذه الزيادات مردها في الحرب بين روسية وأوكرانيا، ما أثر بشكل كبير على تدفق البترول والغاز في العالم بأسره.
ويذكر أن الحكومة قررت التدخل للحد من ارتفاع ثمن المحروقات، من خلال دعم مهنيي النقل، في الوقت الذي يطالب فيه باقي شرائح المجتمع بالإعلان عن إجراءات ملموسة، تحمي القدرة الشرائية.