بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس (كوفيد-19) في المغرب، مليون و758 ألفا و445 شخصا، وذلك منذ انطلاق عملية التطعيم بها مطلع من أكتوبر الماضي.
ووفق ما أفادت به وزارة الصحة، فقد وصل إلى حدود أمس السبت، عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 22 مليون و705 ألفا و243 شخصا، فيما بلغ عدد متلقي الجرعة الأولى 24 مليون و431 ألفا و639 شخصا.
وجددت الحكومة في أحدث بلاغ لها، دعوتها للمواطنات والمواطنين للانخراط القوي في “الحملة الوطنية للتلقيح”، ومواصلة الالتزام المسؤول والحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية، بما يحافظ على المكتسبات المحققة ويساهم في العودة التدريجية للحياة الطبيعية ببلادنا.
من جهته، أكد الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن التلقيح ضد فيروس كورونا، سبيل النجاة من الإصابة بالعدوى، خصوصا في ظل انتشار المتحور الجديد “أوميكرون”.
وقال الطيب حمضي، في تصريح سابق لمجلة سلطانة، إن التلقيح يقلل من احتمال نقل العدوى ويزيد من نسبة الحماية من خطورتها حتى في حالة نقصت فعالية اللقاحات مع المتحورات الجديدة، لافتا إلى أن عدم احترام القواعد الاحترازية يوفر بيئة مناسبة لانتشار الفيروس، وفي حالة دخول متغير جديد ولو بنسبة إصابة واحدة فإنه سيسهل انتشاره بسرعة.