سلطانة

الطيب حمضي: التلقيح واحترام القواعد الاحترازية سبيلا النجاة من شباك “أوميكرون”

اعتبر الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، التلقيح ضد فيروس كورونا واحترام القواعد الاحترازية، سبيلا النجاة من الإصابة بالعدوى، خصوصا في ظل انتشار المتحور الجديد “أوميكرون”.

وقال الطيب حمضي، في تصريح لمجلة سلطانة، إن عدم احترام القواعد الاحترازية يوفر بيئة مناسبة لانتشار الفيروس، وفي حالة دخول متغير جديد ولو بنسبة إصابة واحدة فإنه سيسهل انتشاره بسرعة، مضيفا أن التلقيح يقلل من احتمال نقل العدوى وحماية من خطورتها حتى في حالة نقصت فعاليته مع المتحور الجديد.

ولفت الخبير في النظم السياسية إلى أن المغرب كان من الدول السباقة إلى تعليق الرحلات مع عدد من الدول، من أجل حماية مواطنيه من دخول المتحور الجديد، في انتظار الحصول على معطيات كافية عنه.

وأبرز المتحدث ذاته، أن مثل هذه الإجراءات مهمة ضرورة، على اعتبار أن ضرورتها تأتي لغياب المعطيات الكافية حول المتغير الجديد، وهنا تكمن أهميتها في ربح الوقت لمعرفة الآليات والحلول الممكنة لمواجهته.

واستطرد الطبيب بقوله أن تلك الإجراءات تبقى غير كافية، إذ في حال ثبتت سرعة انتشار المتحور الجديد فإن وصوله لجميع الدول هو أمر مفروغ منه، إلا تم تعزيزها بالتلقيح واحترام القواعد الاحترازية من غسل اليدين والتباعد وارتداء الكمامة.

وعن الإجراءات التقييدية التي يمكن أن يتخذها المغرب في ظل انتشار متحور “أوميكرون”، سجل الطبيب في حديثه أن ذلك رهين بوضوح كل المعطيات حول الأخير من قبيل خطورته وشراسته ومقاومته للمناعة، والتي من شأنها المساهمة في تكييف آليات وسبل محاربته.

وختم الطيب حمضي تصريحه برسالة تحذيرية قال فيها: “لا يمكننا الاستهانة بانتشار الفيروس والتراخي وعدم احترام الإجراءات الاحترازية سواء كنا ملقحين أو غير ملقحين، ولا يمكننا أيضا الاستمرار في التردد في أخذ اللقاح، فكلما ترددنا في ذلك تركنا فرصة لظهور متحورات جديدة”.

vous pourriez aussi aimer