بكلمات مؤثرة تفاعل عدد من النجوم المغاربة مع خبر وفاة الفنان والمخرج عزيز الفاضلي، هذا الصباح، بسبب إصابته بفيروس كورونا، متوجهين له بالدعاء والغفران، عبر حساباتهم الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام.
ومن بينهم الفنانة فاطمة خير، التي نشرت صورة لها رفقة الفنان الراحل وعلقت عليها قائلة: “عزاؤنا واحد في وفاة الفنان القدير والخلوق السيد عزيز الفاضلي الذي رحل عن عالمنا فجر اليوم اتقاسم حزن كل عائلة الفاضلي السيدة فاطمة الفاضلي عادل الفاضلي رشدي الفاضلي حنان الفاضلي و غزلان الفاضلي ربي معاكم الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وبدوره نشر الممثل والمخرج دريس الروخ صورة المغفور له مرفوقة بكلمات حزينة قال فيها:” رحمك الله ايها العزيز الغالي، رحمك الله وادخلك فسيح جنانه ايها الفنان المقتدر ايها الاب. والاخ والصديق”.
ونشر الفنان البشير عبدو صورة له رفقة الفقيد وعلق عليها:” اللهم ارزقني وإياكم صبر المؤمنين رحل عنا أخونا وحبيبنا سيدي عزيز الفاضلي الرجل الطيب المؤمن المحب للخير والفنان الأصيل المتواضع الراقي في تعامله مع اسرته ومحبيه لا إله الا الله”.
وأضاف ” أنا فعلا عاجز عن التعبير عما أصابني من حزن عميق لفراق هدا الرجل الطيب. أقدم عزائي الخالص لكل أفراد الأسرة الحاجة زوجته الطيبة والأبناء الخبيرين أسأل الله سبحانه ان يقوي صبركم على فراقه وأن يمتعكم برضاه. يارب. وأنا لله وإنا اليه راجعون”.
من جانبه علق حسن الفد على خبر وفاته بحزن كبير “رحمك الله أستاذنا وأسكنك فسيح جناته أيها الفان الملهم والإنسان الطيب السخي و رزق أهلك الصبر و السلوان.
وتابع الفد ” حزنت كثيرا لرحيلك . خالص العزاء لأسرة الفاضلي ، للأسرة الفنية الكبيرة للجمهور المغربي. و داعا السي عزيز الفاضلي سنحتفظ بذكراك في وجداننا و سنرعى مكانتك في قلوبنا شكرا “الحاج” … شكرا ،إنا لله وإنا إليه راجعون”.
كما ودع الفنان سعد لمجرد الراحل هو الآخر بحزن كبير، حيت قال:” البقاء والدوام لله، اللهم ارحم الحاج عزيز الفاضلي، عظم الله أجركم الحاجة , حنان ، عادل ، رشدي و غزلان ،وانا لله وانا اليه راجعون”.
يذكر أن الفنان عزيز الفاضلي قد توفي عن عمر ناهز 78 سنة، في الساعات الأولى من صباح الجمعة 19 نونبر 2021، وذلك بعد صراع مع وباء كورونا بإحدى المستشفيات في هولندا.
ويعد الراحل عزيز الفاضلي واحدا من أبرز الفنانين المغاربة، الذين ارتبط اسمهم بذاكرة التلفزيون والسينما والمسرح المغربي، حيث سيحتفظ السجل الفني بأعمال كثيرة ستبقى خالدة في أذهان كل المغاربة، كان أشهرها شخصية “بئيس الديس” التي أبدع الراحل في تشخيصها.