كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى أن ضمان جودة التعليم يتطلب عددا محدودا من التلاميذ داخل الفصول الدراسية، لا يتجاوز بين عشر وخمسة عشرة متعلما.
وأكد وزير التربية الوطنية خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أمس الإثنين، أن القطاع يواجه إشكالية كبيرة تتمثل في الاكتظاظ التي تعاني منها بعض الفصول الدراسية، حيث شدد أن وزارته تسعى إلى تجسيد الجودة في التعليم، من خلال التركيز على تقليص نسبة الهدر المدرسي، وتعزيز التمكن من التعلمات والكفايات الأساس وتحسين المكتسبات الدراسية.
وأبرز الوزير أن وزارته اتخذت مجموعة من التدابير، في مقدمتها إرجاء الدخول المدرسي إلى فاتح أكتوبر 2021، وإقرار نمط التعليم الحضوري بالنسبة لجميع الأسلاك والمستويات التعليمية، ضمن حزمة إجراءات أخرى.
وأشار بنموسى إلى أن الوزارة عملت على ضمان استمرارية التعليم عن بعد، من خلال مواصلة الوزارة إنتاج وبث الدروس المصورة عبر القنوات التلفزية، ونشرها أيضا عبر المنصة الإلكترونية “تلميذ تيس”.