يتعرض أغلب الموظفين للاحتراق النفسي، وذلك لسعيهم دائما للكمال في عملهم، ما يجعلهم يقعون فريسة لأعباء العمل وضغط الوقت والتوثر العصبي.
وكما أوضحت مجلة “العمل والصحة”، أن العلامات التحذيرية للاحتراق النفسي تتمثل في ضعف التركيز والعصبية والعدوانية والتوتر والقلق واضطرابات النوم والإنهاك الجسدي والنفسي التام وتراجع الالتزام وكثرة الأخطاء.
في حين يمكن مواجهة الاحتراق النفسي، وذلك من خلال خلق توازن بين الحياة الوظيفية والحياة الشخصية، فمن المهم تحقيقه هو خلق حدود فاصلة بين العمل والحياة الخاصة، مع ممارسة الرياضة وتقنيات الاسترخاء كاليوغا والتأمل.
وشددت المجلة الألمانية، على وجود اختلاف بين الاحتراق النفسي والضغط النفسي، رغم اشتراكهما في حالة الإنهاك النفسي والجسدي، فالشخص المضغوط يتحسن بمجرد الإحساس بأن كل شيء أصبح تحت السيطرة، وإذا طال هذا الضغط فإنه يستهلك أداء الفرد ويؤدي إلى انهيار في أداء وظائفه، أما الشخص المحترق نفسيا فهو يعاني من الشعور بالفراغ وتجنب الدافعية، وهو غير قادر على رؤية أي أمل في التغيير الإيجابي لأنه غارق في المسؤوليات.