السعديدي: يحزنني هدم منزل “لالة منانة”ولو كنا في بلد آخر لاشترت وزارة الثقافة وحولته إلى متحف
أعرب عدد من النشطاء المغاربة عن غضبهم من هدم المنزل الذي صورت فيه مشاهد مسلسل “بنات لالة منانة” الشهير والمتواجد بشفشاون، بعدما تحول لقبلة سياحية مهمة في المدينة.
وفي هذا الصدد، قالت هند السعديدي بطلة المسلسل الاجتماعي في تصريح لمجلة سلطانة الإلكترونية، إنها لم تكن على علم بهدم، وهو أمر أحزنها وحز في نفسها كثيرا، معتبرة أنه لو كان في بلد آخر لاقتنته وزارة الثقاقة أو السياحة وحولته لمتحف.
وأضافت الفنانة أن هذا الأمر ليس مستحيلا بل قابل للتحقيق، مستشهدة بمجموعة من الدول التي تستغل مواقع تصوير أعمال حققت شهرة كبيرة لصالح خدمة السياحة، مردفة أن المنزل الذي صور فيه عمل “بنات لالة منانة” كان قد تحول لقبلة سياحية بامتياز حيث عرف إقبال طوابير من السياح أمامه لالتقاط صور تذكارية.
وتابعت السعديدي أنها كانت تتمنى لو أخذت الوزارة المبادرة واشترت المنزل وحولته لمتحف، مبرزة أن العمل يؤرخ لحقبة زمنية وظروف عيش المغاربة في إحدى السنوات.
جدير بالذكر أن “بنات لالة منانة” هو مسلسل اجتماعي عرض على القناة الثانية في رمضان سنة 2012، وقد حقق نسبة مشاهدة عالية ونجاحا كبيرا لدى المشاهدين المغاربة، ما جعل موقع تصويره يتحول لقبلة رئيسية للسياحة بمدينة شفشاون.