اكتشف باحثون أمريكيون في جامعة كاليفورنيا، أن ثلاث مراهقين من بيئات مختلفة، يعانون من أعراض نفسية بعدما أصيبوا بعدوى كورونا.
ونشر الباحثون نتائج الدراسة في دورية “غاما” العلمية، التي اعتمدت على نتائج الفحص الطبي للمرضى الثلاثة أثناء علاجهم في المستشفيات، إثر مشكلات نفسية عانوا منها.
وقال الباحث المشارك في الدراسة وأستاذ علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا، سام بليجر: “نحن معتادون على التفكير في أشياء مثل هذه، تحدث بعد الظواهر المعدية”، مضيفا أن هناك صلة بين العدوى الفيروسية مثل “كوفيد-19” وهذا النوع من المشكلات النفسية.
ولاحظ الباحثون أن أحد المصابين بكورونا عانى من أعراض “جنون العظمة”، وكان لديه أيضا “أوهام الاضطهاد”. مشيرين إلى أنه بعد تلقي العلاج المناعي، بدأ المراهق الأول يشعر بالتحسن سريعا وبعد شهر من العلاج تعافى تماما.
أما المراهق الثاني والثالث، فقد عانيا من أعراض أشد خطورة ولا يزالان يتلقيان العلاج، وكانا يعانيان قبل الإصابة بـ”كوفيد-19″ من القلق والتشنجات اللاإرادية العقلية.
وفي وقت سابق تفشى وباء السارس ومباشرة بعد ذلك ظهرت إصابات نفسية أصابت عددا من المتعافين من الوباء، واعتبر الخبراء حينها أن لهذه الإصابات صلة بالفيروس.