“فايزر” للأطفال يفوز بالدعم.. خطوة أخيرة لبدء التطعيم في المدارس
أوضحت لجنة من الخبراء الأميركيين بأن فوائد لقاح كوفيد-19 الخاص بالأطفال الصغار من إنتاج شركتي فايزر وبايونتيك تم تجاوز مخاطره، مما يضع تطعيم الأطفال في سن المدرسة على المسار الصحيح للحصول على تصريح محتمل.
وحسب موقع “العربية نت”، صوتت اللجنة الاستشارية للقاحات في إدارة الغذاء والدواء بـ 17-0، مع امتناع عضو واحد، لصالح دعم التطعيم المخصص للأطفال من سن 5 إلى 11 عاما، وذلك بثلث الجرعة الممنوحة حاليا للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما أو أكبر.
وأكدت اللجنة أن توفير لقاح للأطفال في المدارس الابتدائية سيشكل علامة فارقة في فترة الجائحة، وعلى الرغم من أن الأطفال عموما لا يمرضون جراء الإصابة بفيروس كورونا مثل البالغين، فقد كانت المدارس في قلب النقاش العام، ومن المرجح أن يرحب العديد من الآباء بتزويد الأطفال بدرع ضد العدوى.
وحسب المصدر ذاته، فإذا أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) تصريحا طارئا، وهو أمر متوقع، فقد يمهد ذلك الطريق لبدء التطعيم في المدارس وعيادات أطباء الأطفال والصيدليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة في غضون أسابيع، والوكالة غير مطالبة باتباع توصيات اللجنة، لكنها غالبًا ما تفعل ذلك.
وقالت شركة مودرنا أيضا، إنها تخطط لتقديم بيانات عن جرعات لقاحها الخاصة بالأطفال الأصغر سنا إلى المنظمين، حسب ما أفاد به المصدر ذاته، وكان العامل الكبير في قرار اللجنة هو أن بعض الأطفال لديهم ظروف موجودة مسبقا تجعل التطعيم أمرا مهما، أو قد يعيشون في مناطق يكون فيها ارتداء الأقنعة في المدرسة أقل شيوعا.
وفي هذا السياق قالت لوسي ماكبرايد، أخصائية الطب الباطني ومدرسة الرعاية الصحية والمدافعة عن الصحة العقلية في واشنطن، إن القرار كان صحيحا بشكل عام، نظرا لتعقيدات مشهد الصحة العامة ولأن الأطفال عانوا بما يكفي من القيود الوبائية، وفق ما نقلته “بلومبرغ”.
وأضافت: “من الجيد أن اللجنة أجرت مناقشة قوية حول الإيجابيات والسلبيات..أتمنى لو عشنا في عالم تم فيه تطعيم جميع البالغين المؤهلين ولم نكن بحاجة إلى تطعيم الأطفال الأصحاء”.
وستقرر إدارة الغذاء والدواء الآن، ما إذا كانت ستتبع نصيحة اللجنة وترخص اللقاح، ومن المحتمل اتخاذ قرار في غضون أيام قليلة.