رحمة رياض تكشف قصة طفولتها القاسية وعن وفاة أبيها الذي عاملها كصبي
كشفت الفنانة العراقية رحمة رياض لأول مرة، عن جوانب خفية من حياتها الشخصية، خصوصا قصة طفولتها القاسية وأزمتها بعد وفاة والدها.
وجاء ذلك خلال لقائها مع الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، بالبرنامج الحواري “ABtalks”، حيث وصفت طفولتها بالصعبة، وقالت إنها عاشت مأساة في حرب العراق ولا تتذكر سوى الشارع الذي كانت تسكن به.
وكشفت رحمة أن والدها كان يمنعها من الخروج ويعاملها كصبي، إذ يصطحبها معه إلى الصيد ويطلب منها ركوب الدراجة، كما كان يضع مسدسا في جيبها ويصفها بالشجاعة.
ولفتت الفنانة إلى أنه في اليوم الذي توفي فيه والدها، قرر تلك الليلة أن ينام متكئا على رجليها لمدة تصل إلى ساعتين، إلا أنها أيقظته وطلبت منه الذهاب لغرفته لاستكمال نومه، وقالت إن نومته تلك كانت الأخيرة وكانت وقتها تبلغ من العمر عشر أعوام.
وأكدت رحمة خلال حوارها، أن المرحلة الأصعب كانت ما بعد وفاة والدها، لأنها تعتبر الأب بمثابة عمود البيت وأساس حياة الأسرة، لذا شعرت بحالة ضياع بعد وفاته.
يذكر أن رحمة رياض هي اليوم اسم مألوف في العالم العربي، ولديها العديد من الأغاني الناجحة مثل وعد مني، وماكومني واتحداكم.
سلمى حفيض صحفية متدربة