سلطانة

أخنوش ووهبي وبركة يتفقون على تشكيل أغلبيات المجالس المنتخبة

قرر كل من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، التعاون والعمل على تشكيل أغلبية داخل المجالس التي يتواجدون بها، قصد “تقوية مؤسسات المجالس وخلق الانسجام والاستقرار داخلها وتجنبا للنزاع والتطاحن، والتفرغ لمواجهة الرهانات والتحديات التي يطرحها المواطن”.

ودعت الأحزاب الثلاثة في بلاغ توصلت سلطانة بنسخة منه، منتخبيها في المجالس المنتخبة إلى “ضرورة الالتزام بهذا التوجه و التقيد بالقرار الذي تبنته القيادات الحزبية في حدود من الانفتاح على باقي المكونات السياسية الأخرى”، مؤكدة أنه في حالة الإخلال أو التنصل من هذا الالتزام، فإنها ستكون مضطرة لتفعيل المساطر المنصوص عليها في أنظمتها الأساسية واللجوء إلى مساطر العزل والتجريد في حق المخالفين.

وجاء هذا القرار، وفقا للبلاغ، “ارتباطا باستحقاقات 8 شتنبر التي شكلت محطة إضافية في مسلسل البناء الديمقراطي البلادنا، حيث التقت ارادة كل الفاعلين السياسيين على تحصين الخيار الديمقراطي ومساهمتهم الوازنة في إعطاء نفس جديد للحياة السياسية والعمليات الانتخابية عبر التعبير الحر والاختيار الديمقراطي”

وحسب المصدر ذاته، يأتي هذا القرار أيضا “لاستكمال هذا المسار عبر تعزيز تخليق الحياة السياسية، واحتراما لسلطة أصوات المواطنين وسعيا إلى قطع الطريق على الممارسات المشينة التي غالبا ما تحاول بعض الأطراف التحكم في الخريطة السياسية خدمة لمصالحها عوض خدمة المصلحة العامة”.

وأشار البلاغ إلى أنه رغم التحديات المرتبطة بالأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كوفيد19، “مرت الاستحقاقات الانتخابية في ظرفية خاصة واستثنائية، مطبوعة أساسا بالتحديات ووعيا بأهمية اللحظة السياسية التي تمر منها بلاد، وبعد الإنتهاء من مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة خرجت الأحزاب الثلاثة المتصدرة للإنتخابات ببلاغ تنوه بنجاح هذه العملية”.

وثمن البلاغ حرص وزارة الداخلية والإدارة الترابية على توفير الشروط اللازمة التنظيم العمليات الانتخابية وضمان مرورها في أحسن الظروف، “حيث كانت الكلمة الفصل للمواطنين الذين عبروا عن رأيهم من خلال صناديق الاقتراع، في عرس ديمقراطي أشادت به الدول والمنظمات الدولية”.

وتقدمت الأحزاب الثلاثة في بلاغها، بالشكر الجزيل إلى كل المساهمين وإلى كل المواطنات والمواطنين الذين مارسوا سلطة صوتهم بكل قصد اختيار من يستحق تمثيلهم، معبرة عن اعتزازها بنجاح هذه المحطة الديمقراطية، وذلك “انطلاقا من تقديرها للمسؤولية السياسية الملقاة على عاتقها”.

vous pourriez aussi aimer