وزارة التربية الوطنية توضح حقيقة إلغاء مادة التربية الاسلامية من الامتحانات
خرجت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، عن صمتها بعد الجدل الذي أثاره قرار إلغاء مادة التربية الإسلامية من الإمتحانات الاشهادية في المستوى الابتدائي للموسم الدراسي 2021- 2022.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن الإجراءات التي أتت بها المذكرة الوزارية التي أصدرتها في شأن تأطير إجراء المراقبة المستمرة للموسم الدراسي 2021- 2022، همت حصريا مكون المراقبة المستمرة في المستويات الانتقالية والمستويات الختامية للأسلاك التعليمية الثلاثة.
وأوضحت الوزارة أن الإجراءات لم تتضمن أي تغيير أو تعديل على وضعية المواد المحددة للامتحانات الموحدة الإقليمية والجهوية والوطنية ولا على معاملاتها والمدد الزمنية المخصصة لها، بمقتضى القرارات الوزارية المنظمة لتلك الامتحانات، بما في ذلك مادة التربية الإسلامية التي كانت دائما مكونا من مكونات اختبار اللغة العربية للامتحان الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية.
وأضافت أن إجراءها هذا يهدف إلى “الرفع من مصداقية نتائج فروض المراقبة المستمرة وضمان تكافؤ الفرص بين المتعلمين والمتعلمات، وكذا تقليص الفروق التي يتم تسجيلها بين النقط والمعدلات المحصل عليها في الامتحانات الاشهادية وتلك المحصل عليها في فروض المراقبة المستمرة، إضافة إلى الرفع من فرص استثمار نتائج تلك التقويمات في التوجيه الناجع لأنشطة دعم ومعالجة تعثرات التحصيل لدى التلميذات والتلاميذ وتحقيق الجودة المطلوبة. “
يذكر أن ذات المذكرة حددت المواد التي سيتم إجراء فرض المراقبة المستمرة الموحد فيها، وهي: اللغة العربية، اللغة الأمازيغية، اللغة الفرنسية، الرياضيات والنشاط العلمي في السنة السادسة من السلك الابتدائي.