البروفيسور الإبراهيمي ينتقد المشككين في التلقيح ويؤكد: المغرب سيكون أول بلد إفريقي يلقح 65 في المائة من سكانه

كشف البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، عضو اللجنة العلمية والتقنية لتدبير كورونا، عن معطيات جديدة تتعلق بالحالة الوبائية في المغرب خلال الثلاثة أشهر المقبلة، موجها تحذيرا للمشككين في فائدة التلقيح المضاد لفيروس كورونا.

وأكد عضو اللجنة العلمية والتقنية لتدبير كورونا في تدوينة على الفيسبوك، أن المغرب سيكون أول بلد إفريقي يصل إلى تلقيح 65 في المائة من السكان، ولهذا فالمغرب نموذج يحتذى به في هذه الأزمة.

واستنكر الإبراهيمي رفض بعض المواطنين التقيد بالإجراءات الاحترازية، وحثهم على التلقيح العاجل لوقف التوالد السريع لهذا الفيروس، مشيرا إلى أن الأبحاث الحالية تبين أن المناعة المكتسبة والطبيعية تبدأ بالانخفاض بعد ستة أشهر، و لذا وجب التفكير في الجرعة التذكيرية، لا سيما للأشخاص المسنين وذوي الأمراض المزمنة.

وعن الجدل القائم حول اللقاحات، أكد البروفيسور الإبراهيمي أن الدراسات الأخيرة أظهرت أنه لا يوجد أي أثر سلبي لكل اللقاحات على المدى البعيد، منتقدا الأشخاص المشككين في فائدة التلقيح المضاد لكورونا، قائلا “إذا كان لك موقف مبدئي ضد المقاربة التلقيحية ككل، فهذا حقك ويمكن أن أحترمك، ولكن أن تختار بين اللقاحات وتقرر أن هذا له أثر والآخر لا، وأنت لم تتلق ولو درسا واحدا في علم الفيروسات ولا الصيدلة، ولا الفرمكوجينوميك، فهذا بهتان، فإما أن نثق في كفاءاتنا أو لا”.