اختلفت آراء ومواقف المشاهير المغاربة بشكل كبير حول اللقاح المضاد لوباء كورونا بين مشجع ومعارض، وأثارت رجة واسعة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
واختارت الممثلة والمخرجة المغربية سناء عكرود أن تكون في صف المؤيدين، حيث قررت تحفيز متتبعيها على تلقي اللقاح بطريقتها الخاصة، وذلك عن طريق نشر مقطع فيديو أكدت من خلاله أن تلقي اللقاح هو الحل الأنسب للخروج من هذه الأزمة.
بدروها، انضمت الممثلة الشابة فاطمة الزهراء الجوهري إلى لائحة الفنانين الذين شجعوا جمهورهم على التلقيح، ووجهت رسالة واضحة بهذا الخصوص بعدما معاناة كبيرة بسبب إصابتها بوباء كورونا من صنف دلتا.
من جهتها، أبدت الفنانة لطيفة رأفت وجهة نظرها حول اللقاح، إذ حثت من خلال عدة منشورات على حسابها بتطبيق الإنستغرام، متتبعيها على الانخراط في حملة التلقيح الوطنية، مستشهدة بما مرت به هي الأخرى من محن صحية ألمت بها بسبب إصابتها بالوباء، والتي لازالت تعاني من آثارها الجانبية إلى حدود الآن.
في المقابل، شككت إيمان باطمة، أخت المغنية دنيا باطمة في فعالية اللقاح، وذلك من خلال تدوينتها على حسابها بالإنستغرام، قالت فيها إنه لا فائدة منه خاصة أن عددا كبيرا من الملقحين أصيبوا بالفيروس، ما عرضها لكم كبير من الانتقادات من قبل رواد السوشل ميديا، من بينهم الإعلامية إيمان أغوتان، التي قالت إنها غير متفقة مع ما نشرته إيمان وكان عليها الاحتفاظ برأيها لنفسها بدل مشاركته مع أزيد من مليوني متابع، في الوقت الذي تسعى فيه الدولة إلى محاربة الوباء.
ويذكر أن مجموعة من الفنانين المغاربة لم يعلنوا بعد عن تلقيهم اللقاح المضاد، بالرغم من توسيع الحكومة المغربية دائرة المستفيدين من الحملة، التي شملت الفئة العمرية 18 فما فوق، نذكر منهم الفنانة سحر الصديقي، وفاطمة الزهراء بلدي وساندية تاج الدين.