الإبراهيمي حول الحالة الوبائية بالمغرب: رقم الإصابات لا يحدد التطور الوبائي
طمأن البروفيسور عز الدين إبراهيمي، عضو اللجنة العلمية الخاصة بجائحة كورونا، المغاربة حول الوضعية الوبائية في البلاد، مؤكدا أنها في استقرار مع وجود تفاوت بين جهات المملكة.
وقال الإبراهيمي في تدوينة له إن المغرب يمر من أوج الموجة، وأنه يمكن التكلم عن تسطيح المنحنى على الصعيد الوطني، بسبب عدم وصولها إلى جهات المغرب في نفس الوقت، مما يعني أنه بالرغم من تحسن الحالة الوبائية بجهتي سوس ماسة ومراكش آسفي، فإن جهتي الرباط سلا القنيطرة وطنجة تطوان الحسيمة ستعرف ارتفاع عدد الإصابات، معبرا عن أمله في أن يكون هناك استعداد لمواجهتها.
وكتب المسؤول باللجنة العلمية قائلا: “رقم الإصابات ليس من يحدد التطور الوبائي بل هو نسبة الإيجابية… عدد الحالات الايجابية في 100 تحليلة… وكما يبين المنحني فكل الموجات التي عرفها المغرب مقرونة بارتفاع هذا المؤشر… ويمكن أن نقول اليوم أنه استقر ولكن بتفاوت بين الجهات… بموازاة ذلك هناك تطور إيجابي لمؤشر نسبة الفتك والذي تراجع والحمد لله من 1.7 إلى1.4”.
وعن فعالية لقاح “سينوفارم” الصيني ضد المتحورات الجديدة، أوضح الإبراهيمي أن اللقاح أثبت فعاليته ضد المتحورات، بحماية تفوق نسبتها 90% من الحالات الحرجة، مضيفا أن اللقاحات الأخرى تحمي أيضا من الحالات الحرجة لكنها لا تحمي من الإصابة بل تقلل من شدة الإصابة.
وعن مدة الحماية المناعتية، أوضح أن الدراسات بينت أن اللقاحات وبعد سبعة أشهر تنقص فعاليتها، خصوصا عند الأشخاص المسننين والمرضى بأمراض مناعاتية أو الذين يتلقون العلاجات المضعفة للمناعة.