فيلم “مدرسة الروابي للبنات” يقسم الرأي العام الأردني
أحدت المسلسل الأردني “مدرسة الروابي للبنات” الذي يعرض على شبكة “نتفليكس”، موجة واسعة من الجدل في الأردن، لما يتضمنه من مشاهد وصفت بـ”الجريئة” والمنافية لقيم وعادات الأردنيين.
وتعددت الآراء وردود الفعل الأردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول المسلسل، بين مؤيد لفكرة المسلسل على اعتبار أنها تعكس واقعا ملموسا، وبين من يرى في المسلسل اعتداء صارخا على المنظومة المجتمعية المحافظة في الأردن، ويسعى لضرب العادات والتقاليد عبر مشاهد وإيحاءات جنسية وصفت بأنها جريئة ولا تمت بصلة إلى المجتمع الأردني المحافظ.
وتصدر مسلسل “مدرسة الروابي للبنات” قائمة الأعلى تداولا عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة أنه يستهدف مجتمع مدارس الإناث وتناول قضية “التنمر” بين الفتيات.
وتدور أحدات المسلسل حول قصة فتاة في المرحلة الثانوية تتعرض للتنمر فتجمع بعض زميلاتها من البنات المهمشات، ويخططن معا للانتقام من المتنمرات، وسط أجواء خيالية مليئة بالدراما والأسرار، مسلطا الضوء على المشكلات التي تواجه البنات في هذه المرحلة العمرية الحرجة.
وقالت مخرجة ومنتجة مسلسل تيما الشوملي، إن المسلسل كان حلما يتناول هموم النساء من خلال أعين النساء وأقلامهن، معربة عن فخرها بأن العمل الفني الأردني استطاع أن يخرج للعالمية ويترجم إلى عدة لغات.
ويعرض المسلسل حاليا على منصة نتفلكس وترجم إلى أكثر من 32 لغة في 190 دولة حول العالم، وهو من بطولة ركين سعد، وأندريا طايع، ونور طاهر، وجوانا عريضة، وسلسبيلا، ويارا مصطفى، بالاشتراك مع الفنانتين نادرة عمران، وريم سعادة.