أطلقت شابة مراكشية مبادرة بعنوان “ألف صانع وصانعة” لدعم الحرفيين بمدينة مراكش، الذين تضرروا جراء الإغلاق الذي فرضته أزمة كورونا.
وتقوم المبادرة على بيع منتجات هاته الفئة في المزاد العلني عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يستفيد صاحب المنتج من الثمن الذي حدده مسبقا لانطلاق المزاد، فيما تعود الأرباح الإضافية من المزايدات إلى الصناع المتقاعدين.
وتمكنت الفتاة التي تدعى جهان من بيع أكثر من 72 منتوجا تقليديا وتوزيع ما يفوق 270 قفة غذائية في ظرف سنة، ليتم تحويل “ألف صانع وصانعة” إلى جمعية هدفها توفير المزيد من فرص الشغل والتكوين المستمر ومساعدة الصناع المتقدمين في السن أو المرضى والتعريف بالمنتوج التقليدي المغربي، وفقا لتصريحاتها على “سكاي نيوز”.
وفي هذا الصدد، قالت جهان: “مع ظهور وباء كورونا بداية سنة 2020 وفرض الحجر الصحي الكامل في المغرب، اضطر الحرفيون في مدينة النخيل لإقفال محلاتهم دون أي مورد رزق آخر. فكرت مليا في كيفية تقديم يد المساعدة إليهم إلى أن توصلت إلى هذه المبادرة التي تهدف إلى بيع منتجاتهم عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي”.
ويشار إلى أن جهان خصصت بحثها لسلك الدكتوراه للمنتوج التقليدي وكيفية تسويقه بشكل يلبي طلب الزبون المغربي والأجنبي، كما قدمت تكوينا بالمجان لخمسين حرفيا حول تسويق المنتجات عبر الإنترنت عام 2019 استمر لثلاثة أشهر.