تتمثل وظيفة حاجز الرطوبة أو ما يسمى ب”الطبقة القرنية” في الحفاظ على رطوبة الجلد، عن طريق منع فقدان الماء التبخيري عبر الجلد ومنع المهيجات.
كما يمكن أن يكون هذا التلف نتيجة بعض العوامل البيئية، كالتعرض لأشعة الشمس والتلوث والرياح العاتية، ولا ننسى أيضا التدخين والوجبات التي تفتقر إلى المغذيات، ذلك يوصي الخبراء بالعناية بالبشرة والحفاظ على الحاجز الواقي جيدا لتفادي تهيج الجلد.
ومن بين علامات تلف هذه الطبقة نجد تهيج وجفاف الجلد مع الحكة، الشيء الذي يتعرض إليه بكثرة الأشخاص الذين يعانون من الإكزيما أو الوردية.
وحسب مجلة “غلامور” الأمريكية، فمن بين العلامات الأساسية لهذا التلف هي الإحساس بالوخز أو الحرق على البشرة عند استخدام المنتجات التي لا تحتوي على مكونات نشيطة، حيث تصبح بهذا البشرة لامعة ومعرضة أكثر لحب الشباب مع تضخم نسيج الجلد.
ولمنع هذا التلف، أكد الخبراء على عدم المبالغة في العناية بالبشرة ومع تجنب التقشير المفرط، وتعويضه بأحماض التقشير ك”ألفا هيدروكسي”، وأحماض بيتا هيدروكسي”، مع تجنب الفرك الذي يؤدي إلى التهيج.
ويشدد الخبراء على الأشخاص الذين يعانون حواجز جلدية تالفة أن يتوقفوا عن استخدام المنتجات ذات المكونات النشطة لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وبدلا من ذلك استخدام مرطبات وزيوت تساعد في إصلاح الطبقة العليا من الجلد، لأنها تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات فهي تساعد على تهدئة الجلد التالف.