بورتريه: دلال عبد العزيز تختار طريق رفيق دربها في الحياة والموت
رحلت الأيقونة المصرية الفنانة دلال عبد العزيز وتركت سيرتها الفنية التي غطت جميع بقاع العالم، عن عمر ناهز 61 عاما.
وشكل خبر موت الفنانة المصرية صدمة في الوسط الفني، بعدما أعلن الخبر زوج ابنتها الإعلامي رامي رضوان على حسابه تويتر قائلا “محبتش تسيب حبيبها لوحده“.
الفنانة قدمت نموذجًا رائعًا للحبيبة والزوجة والأم التي ظلت محافظة على حبيبها وأسرتها، بالرغم من الأضواء التي تحيط من حولهم من كل اتجاه، كانت الأمان لأبنتيها والسكينة لزوجها الفنان الراحل سمير غانم، التي لحقت به بعد وفاته بشهور قليلة
الأيقونة المصرية حفرت لنفسها اسما لا يُنسى، وصارت نموذجا لما تتمناه فنانات كثيرات، رحلت وبدون عودة إلى جوار ربها، وهي التي استطاعت أن تسرق قلوب محبيها، وذهبت اليوم وسط غصة ودموع حسرة الجمهور.
جاء ظهورها أواخر السبعينات بعد أن اكتشفها المخرج نور الدمرداش، وقدمت مجموعة من الأدوار في الدراما والسينما، أثبتت موهبتها، واعتمدت خلالها مدرسة البساطة في التقمص والأداء العفوي البسيط الذي ضمن لها مكانة مميزة بين فنانات جيلها.
استطاعت النجمة الراحلة دلال عبد العزيز تكوين أسرة وبيت يملؤه الحب والمودة مع الممثل المصري سمي غانم، الذي تجاوز حبهما كل الحدود، خاصة بعد إنجاب دنيا وإيمي، لتقدم له أجمل هدية في حياته كما وصفهما الراحل سمير غانم.
زرعت دلال داخل ابنتيها الحب والتماسك الذي بدا واضحًا على شخصيتهما في جميع المناسبات وحتى بعد زواجهما، لم تستطع الاستمرار في الحياة بدون شريك حياتها وحب عمرها الوحيد، سئمت من شظف الحياة، بعدما أنهك المرض جسدها، قبل أن ترحل وتلتحق برفيق دربها.